أمين الفتوى: لا تصح صلاة الجالس وهو قادر على القيام

كتبت - سماح محمد:

قال الشيخ أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إن القيام ركن في صلاة الفريضة، فلا تصح صلاة من صلى قاعداً وهو قادر على القيام، امتثالا لحديث النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ".. رواه البخارى، "صلى قائماً" فيه أمر وهنا الأمر للوجوب.

وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه بالإعلامي حسن الشاذلى من خلال برنامجه "فتاوى الناس" المذاع اليوم الأربعاء على فضائية "الناس": أما عن صلاة النافلة فقد جعل الله لها قانوناً آخر وهو التخفيف والتسامح والتجاوز لذلك جعل القيام فى صلاة النافلة أمراً اختيارياً، ولكن للعلم صلاة الجالس بنصف أجر صلاة القائم امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث البخارى: "صَلاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا عَلَى نِصْفِ الصَّلاةِ".

وتابع ممدوح: فى حالة عدم القيام لعدم القدرة على ذلك لأسباب عديدة ومنها المُقْعَد الذي لا يستطيع القيام مطلقا، وكبير السن الذي يشق عليه القيام، والمريض الذي يضره القيام بزيادة المرض أو تأخر الشفاء، فلا حرج عليه والأجر تام باذن الله.