إعلان

متطوعون لإرشاد الحجاج.. أهل مكة أدرى بشعابها

11:30 ص السبت 10 سبتمبر 2016

متطوعون لإرشاد الحجاج.. أهل مكة أدرى بشعابها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

داخل ساحات الحرم المكي وخارجه، ينتشر عدد كبير من شباب مكة المتطوعين من أجل خدمة الحجاج، لا سيما أولئك الذين يتيهون مع كثرة الزحام وسعة المكان.

وتعد فرق "شباب مكة" واحدة من المجموعات التطوعية التي تنشط في هذا موسم الحج ورمضان في الحرم المكي للقيام بخدمة ضيوف بيت الله وإرشادهم، لم لا "وأهل مكة أدرى بشعابها".

وقال عبد الرحيم البلوشي، المسؤول عن أحد فرق "شباب مكة"، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن خدماتهم للحجيج تتنوع بين إرشاد التائه وتطويف الحجاج من كبار السن على عربات، والتوعية بحق الطريق، بالإضافة إلى تقديم إسعافات أولية.

وأضاف أن الفرق، التي يشكل عددها 700 شخص في رمضان والحج، تعمل على مدار الساعة، وهي مشكلة من طلاب الجامعات وشبابها، وكلهم من سكان مكة المكرمة ويعرفون دروبها جيدا.

وأوضح فارس الأحمدي (23 عاما)، أحد المتطوعين في فريق "عربات الإحسان"، التي تُطوّف الحجاج غير القادرين على المشي: "أشعر بالفخر حين أخدم الحجاج، ويهمني أن يأخذ الحجاج عن أهل مكة انطباعا إيجابيا".

وتحدث لـ"سكاي نيوز عربية" عن موقف وصفه بـ"المؤثر"، فحين انتهى من تطويف مسن أجهش الحاج بالبكاء "بعدما رفضت أخذ نقود أخرجها من حقيبته مقابل دفعي له بالعربة".

وأشار عبد الغفار محمد، المشرف على تطوير فرق العمل التطوعية، أن الفرق تتلقى تدريبا على كيفية التعامل مع الحجاج، كما "نهتم أيضا بتطوير وبناء وتنمية الشباب الموهوبين من خلال دورات تدريبية ولقاءات اجتماعية عدة".

وقال عبد الرحمن الوحيشي (23 عاما)، الذي التقته "سكاي نيوز عربية" خارج الحرم، إن مهمته تقتصر على توعية الحجيج بحق الطريق، من خلال تنظيم صفوف المصلين بحيث لا تعيق حركة المارة والسيارات.

وعبر الرحمن التهامي (21 عاما)، الذي يعمل لأول سنة في فرق "شباب مكة" التي تأسست قبل 10 سنوات، عن سعادته للقيام بدوره في "إرشاد التائهين" من الحجاج إلى أمكن سكناها، أو أي مكان يقصدونه.

المصدر: سكاى نيوز

فيديو قد يعجبك: