إعلان

دراسة كندية تعالج القلق والانطوائية اتباعا للسنة النبوية

04:34 م الإثنين 14 نوفمبر 2016

دراسة كندية تعالج القلق والانطوائية اتباعا للسنة ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - سماح محمد:

كشفت نتيجة دراسة علمية عن أن ممارسة أعمال البر والخير مثل توزيع الطعام ومساعدة الفقراء والعمل الخيرى المشترك اتبعاً للسنة النبوية المطهرة والتى تساعد فى القضاء على الانطوائية والقلق الاجتماعى، عن طريق الاختلاط بسهولة مع الغرباء، بدلاً من محاولة تجنب التفاعلات مع الناس.

وحسب العديد من الوكالات والمواقع العلمية أوضح الباحثون أن الناس الذين يعانون من القلق الاجتماعى يفتقدون الألفة عند إقامة علاقات مع الآخرين، وعادة ما يعانون من قلة الأصدقاء.

وأكد الخبراء أنه من المعروف أن القيام بأعمال الخير تساعد الآخرين فى الحصول على الشعور بالسعادة والرضا. ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون الكنديون من جامعة سايمون فريزر، بالمشاركة مع جامعة كولومبيا البريطانية، بتحليل بيانات أكثر من 155 طالبا والذين قالوا إنهم يعانون من القلق الاجتماعى، وتم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات.

وقامت المجموعة الأولى بغسل الأطباق طوعاً، تنظيف الحدائق لأحد الجيران، وقامت المجموعة الثانية بالتبرع للجمعيات الخيرية، فى حين قامت المجموعة الثالثة بممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعى.

وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذى قاموا بتقديم يد العون ومساعدة الأخرين شهدوا انخفاضا فى رغباتهم فى تجنب المواقف الاجتماعية، ونخفيض شعورهم بالانطوائية.

وأضاف الباحثون عبر الموقع أحد المواقع العالمية ويدعى “healthxchange” أن أعمال الخير خاصة خلال المواسم الدينية مثال شهر رمضان وموسم الحج يمكن أن تساعد فى العلاج من الانطوائية والخوف والرهبة من مواجهة الآخرين.

فيديو قد يعجبك: