إعلان

بعد فوزه برئاسة أمريكا .. أشهر تصريحات "ترامب" العنصرية ضد المسلمين

01:08 م الجمعة 11 نوفمبر 2016

بعد فوزه برئاسة أمريكا .. أشهر تصريحات "ترامب" الع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد – هاني ضوَّه : 

لا حديث لشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية هذه الأيام إلا فوز الجمهوري العنصري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن فاز على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون ليقلب بذلك الموازين بعد أن لعب في حملته الانتخابية على وتر الإسلاموفوبيا واستغلال فئات العمال والمهمشين من المجتمع الأمريكي ليعهدم بخلق فرص عمل وتحسين حياتهم الاقتصادية.

كان دونالد ترامب منذ ترشحه مثيرًا للجدل خاصة بعد تصريحاته العنصرية التي أطلقها تجاه المسلمين والعرب سواء الأمريكيين أو المهاجرين، وهو ما سبب موجة شديدة من الهجوم عليه وفي المقابل أظهر حالة من القلق بين المسلمين من نتيجة فوزه في الانتخابات خشية أن ينفذ الرئيس الأميركي العنصري الجديد وعوده بالتضييق على المسلمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية والذين يدخلون إليها.

ومن أشهر تصريحات ترامب العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين:

- فلنخرج جميع المسلمين من البلاد ولنبني حاجزاً بيننا وبينهم، أو أن نجعل المكسيك تبنى حائطاً لمنع تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة. 

- دعا ترامب إلى وقف "كامل وكلي" لدخول المسلمين الولايات المتحدة، قائلا "ليس لدينا أي خيار آخر."

- قال ترامب إن استطلاع رأي أظهر أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وهو ما يشكل خطرا على البلاد.

- في تقرير نشرته شبكة «سي أن أن»، كرر ترامب دعوته لمواجهة تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة وذكر هذه المرة بسور الصين العظيم قائلاً: «عندما أقول إننا سنقوم ببناء جدار هنا فالناس تسألني عن سبب ذلك، وأنا أذكرهم بمثال الصين التي قامت ببناء جدار قبل ألفي عام».

- قال ترامب: "الحدود ينبغي أن تظل مغلقة أمام المسلمين حتى يتوصل نواب الشعب إلى فهم واضح لأسباب تلك الكراهية."

ومن المؤسف أن تصريحات ترامب ضد المسلمين تصب في صالح تنظيم داعش الإرهابي، فهو عندما يقول: "إنهم جميعاً يكرهوننا"؛ فإنه بذلك يستخدم نفس فكرهم ويدعم الفيديوهات التي يستخدمونها لتجنيد الشباب؛ لأن تنظيم داعش الإرهابي يكرر دائماً في بياناته الدعائية أن هناك عداوة أبدية بين الإسلام والغرب.

داعش الإرهابي كثيراً ما يستخدم تصريحات ترامب لتعزيز وتبرير عمليات التنظيم الإرهابية، فبعد عملياته الإرهابية في بروكسل في مارس 2016 أصدر التنظيم الإرهابي فيديو، صادراً عن مجموعة وسائل الإعلام "البتار" أحد أجنحته الدعائية، يضم صوراً لترامب ومقاطع صوتية لتصريح أدلى به في أعقاب الهجوم الإرهابي يقول فيه: "كانت بروكسل واحدة من المدن الأعظم -واحدة من أجمل مدن العالم منذ 20 عاماً- وآمنة، وأصبحت الآن عرضاً مرعباً - عرضاً مرعباً بشكل مطلق"، لبيان أثر عمليته الإرهابية على الغرب على لسان دونالد ترامب الذي كان حينها مرشحًا رئاسي لكبرى الدول الغربية بغية تجنيد مزيد من الشباب لصفوفه.

يجب أن ينتبه الشعب الأميركي بعد فوز دونالد ترامب إلى أن خطاب الكراهية وتأجيج "الإسلاموفوبيا" لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة ولا الغرب بشكل عام، فقد تزايدت معدلات جرائم الكراهية ضد المسلمين في الغرب منذ شن هجمات باريس، والذي يعزز ذلك وجود ثغرات قانونية تساعد على إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب، خاصة أنه يتعذر إقامة أي دعاوى قضائية بشأن "الإسلاموفوبيا".

لا سبيل للمجتمع الغربي إن أراد الأمان من التطرف والإرهاب إلا بنبذ خطابات "الإسلاموفوبيا" التحريضية التي تنشر الكراهية في المجتمعات وتؤجج الصراع وتهدد السلم المجتمعي، فالحل الأمثل هو دعم المسلمين ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم الأوروبية والغربية؛ لأنهم جزء لا يتجزأ منه، حينها فقط سيكون المسلمون في الغرب هم حائط الصد الأول والحصن المنيع ضد تسلل التطرف إلى المجتمعات الغربية.

فيديو قد يعجبك: