إعلان

بالفيديو: مؤلفة يهودية كتبت سيرة النبي محمد.. فماذا قالت عنه ؟!

12:46 م الإثنين 31 أكتوبر 2016

بالفيديو: مؤلفة يهودية كتبت سيرة النبي محمد.. فماذ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اعداد – سارة عبد الخالق :

(كتابة السيرة الذاتية أمر عجيب تقوم به، إنها رحلة في أرض غريبة لحياة شخص آخر .. رحلة تأخذك لاكتشاف أماكن لم تحلم بالذهاب إليها، وتظل غير مصدقا أنك هناك، خصوصا إذا كان الشخص مثلي يهوديا والحياة التي ستكتشفها هي حياة محمد).

بهذه الكلمات تحدثت المؤلفة الأمريكية – البريطانية "ليسلي هازلتون Lesley Hazleton" في سلسلة المؤتمرات المعروفة باسم " TED " التي تقدم مؤتمرات سنوية تشمل محادثات حول العديد من المواضيع في شتى المجالات تحت شعار "أفكار تستحق النشر".

• سؤالا ملحا 

كان سؤالا يلح عليها دائما وهو: (ما الذي حدث بالضبط في ليلة صحراوية في منتصف العالم؟).. (ما الذي حدث هناك في تلك الليلة من عام 610 م، حين تلقى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أول وحي من القرآن على جبل خارج مكة ؟).. 

قالت ليسلي : (أن هذا السؤال رفض أن يغادر تفكيري، وكنت مدركة أن شخصا علمانيا مثلي ينظر لهذا السؤال على أنه نوع من الهرطقة).

أضافت: (عندما يقابل الإنسان الإله، كما يؤمن المسلمون أن محمد فعل، بالنسبة لمعتنقي العقلانية هذا الأمر ليس حقيقيا، بل أمنية خيالية، ومثل الجميع أحب أن أفكر أني عقلانية، ويبدو أن هذا هو السبب حين نظرت إلى التسجيلات القديمة حول تلك الليلة الذي صعقني أكثر من الحادثة نفسها، هو الذي لم يحدث، لم يطفوا محمد من على الجبل كأنه يمشي في الهواء، لم يركض صارخا الحمد لله، فليتمجد الرب، هو لم يشع نورا وفرحا، لم تكن هناك جوقات من الملائكة، لا موسيقى في الأجواء لاغبطة لانشوة ، لا هالة ذهبية محيطة به).

وزادت قائلة : (إنه لم يفعل أي من الأشياء التي قد تسهل الحكم عليه بالافتراء لإنهاء الحكاية كلها بوصفه مدعي التقوى والأساطير على العكس تماما، حسبما قال وسجل عنه كان مقتنعا في البداية أن ما حدث يستحيل تصديقه، في الواقع اعتقد أن به مسا من الجنون حتى إنه حين أدرك أنه لا يزال حيا كانت أول ردة فعل له أنه يهرب من الرعب الذي أصابه ويوضع حد لذلك).

• من الواضح حقا أنه مر بهذه التجربة

ورأت أن: (ذلك الرجل الذي نزل هاربا من الجبل في تلك الليلة مرتعشا، لا من الفرحة بل بصرخة يملأها الخوف لم يطغ عليه الاقتناع بل الشك والتوهان والرعب، فسواء كنت عقلانيا أم روحانيا، سواء اعتقدت أن الكلمات التي سمعها محمد في تلك الليلة ، جاءت من خلال نفسه أو من خارجها، من الواضح حقا أنه مر بتلك التجربة).

(فالخوف كان ردة الفعل العقلانية الوحيدة ردة الفعل الإنسانية الوحيدة).

وأكدت هازلتون: (إنها بمصاحبة سيرة محمد ككاتبة على مدار 5 سنوات، أراه أنه سوف يشعر بالفزع من اضطهاد نصف السكان بسبب جنسهم، سوف يتمزق من الانقسام الطائفي المر، وأنه سوف يسمي الإرهاب بما يستحق تسميته ليس إجراما فحسب بل مهزلة فاحشة).

وأخيرا: (أن محمد سوف ينادي – على حد قولها – بما قاله القرآن : {أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}، وأنه سيلزم نفسه كليا لتحقيق السلام الصعب والشائك).

فيديو قد يعجبك: