بالصور.. آثار مصرية تُباع "أونلاين".. والوزارة توضح

كتب - هشام عواض:

تداول مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا حول عرض قطع آثار مصرية، على موقع البيع عبر الإنترنت "ebay"، وهو ما أثار حالة من الجدل.

ومن الآثار المعروضة تمثال برونز للملك توت عنخ آمون بسعر 2500 دولار ( قرابة 45 ألف جنيه)، وتمثال برونز للإله نيث يعود للقرن السادس قبل الميلاد بسعر 37 ألف دولار ( قرابة 670 ألف جنيه)، وغيرها من القطع الآثرية.

وقال شعبان عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، لـ"مصراوي"، إن "الإدارة تتابع الآثار المعروضة على الموقع، وهناك بعض القطع الأصلية والبعض الأخر مقلدة تُباع بأسعار بخسة جدًا، ويُقال أنها أصلية، ومن الصعب جدًا التعرف على الأثر هل هو أصلي أم مقلد من مجرد النظر للصور، ويتم استغلال الأشخاص ببيع قطع مقلدة على أنها أصلية".

وأضاف لـ"مصراوي"، "من الصعب رصد جميع حسابات الأشخاص الذين يعرضون الآثار للبيع على الموقع، نظرًا إلى أنهم من جميع أنحاء العالم، كما أنهم أراد وليسوا مؤسسات من السهل التعامل معها ومخاطبتها والسيطرة عليها، لكن على الرغم من ذلك نجحنا في غلق العديد من الحسابات بعد مخاطبة الإنتربول الدولي".

وأكد عبد الجواد، أن "مصر نجحت في استعادة الكثير من القطع خلال الفترات الماضية، من القطع التي خرجت دون إصدار شهادات تصدير لها، قبل إقرار القوانين المصرية، ونسترجع القطع التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، حيث أن حتى عام 1983 كانت تجارة الآثار غير مجرمة، وتغير هذا الأمر مع إقرار القانون 117 لسنة 83".

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة، أن الكثير من الآثار المعروضة على مواقع البيع عبر الإنترنت سرقت من مصر بسبب الحفر خِلسة، تحت منازل المواطنين، أو تهريب بعض القطع خلال أعمال التنقيب، وهذه الآثار بالطبع غير مسجلة في سجلات الوزارة، وهذا يصعب من مهمة استرجاعها، لكن نتعامل مع هذه المشكلة بعقد الاتفاقيات الثنائية مع الدول المختلفة، منها الأردن وسويسرا وفرنسا وإيطاليا، وتم استعادة مئات القطع المسروقة.