إعلان

بالصور: أفضل الأماكن السياحية الجاذبة للعرب في لندن

فضل الأماكن السياحية الجاذبة للعرب في لندن

بالصور: أفضل الأماكن السياحية الجاذبة للعرب في لندن

02:01 م الإثنين 24 أغسطس 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

 (د ب أ) :

تعتبر لندن من أكثر الوجهات السياحية شهرةً في أوروبا؛ حيث استقبلت العاصمة البريطانية خلال العام الماضي ما يزيد على 4ر17 مليون سائح من جميع أنحاء العالم. وتزخر لندن بالعديد من المواقع الأثرية والمعالم السياحية والمزارات الشهيرة، التي تحتاج إلى ثلاثة أسابيع على الأقل لزيارتها، ولكن يمكن للسياح مشاهدة أشهر المعالم بها، مثل قصر باكنغهام وجسر البرج، في ثلاثة أيام فقط.

جسر ويستمنستر
تعتبر الجسور بمثابة نقاط انطلاق مثالية لاستكشاف العاصمة البريطانية لندن؛ حيث تظهر العديد من المجموعات السياحية على جسر ويستمنستر، فمثلاً تصطحب مرشدة سياحية مجموعة من السياح الصينيين على الجسر الممتد لمسافة 250 متراً، وهناك مصور يقوم بالتقاط بعض الصور التذكارية لحفل زفاف هندي، وبطبيعة الحال يظهر مبنى البرلمان في هذه الصور، ولا يخلو المنظر على الجسر من وجود رجل اسكتلندي يعزف الموسيقى على مزمار القربة.

عين لندن
تعد العجلة الدوارة الضخمة المعروفة باسم عجلة لندن أو عين لندن من المعالم السياحية الحديثة على ضفاف نهر التايمز، ويمكن للسياح من خلالها مشاهدة معالم لندن والتمتع بالمناظر الجميلة حتى مسافة 40 كيلومتراً أثناء دورانها حول محورها. ويوجد بهذه العجلة 32 كابينة صغيرة يمكنها أن تحمل 15 ألف زائر يومياً.

وتتحرك العجلة ببطء شديد، بحيث لا يكاد يشعر المرء معها أنها تدور، وتستغرق الدورة الواحدة حوالي 40 دقيقة. وتوفر للسياح فرصة مشاهدة بعض المعالم السياحية الشهيرة مثل كاتدرائية سانت بول وقصر وستمنستر وقلعة وندسور. وفجأة يجد السياح أنفسهم أعلى من قمة ساعة بيغ بن، وهنا يقوم العديد من السياح بالتقاط صور السيلفي؛ حيث يظهر برج الساعة الشهير من خلفهم.

ومن المشاهد الكلاسيكية في العاصمة البريطانية لندن ظهور الحراس على صهوة الخيول عند المعبر المؤدي إلى قصر باكنغهام. ويشاهد السياح الحراس وهم يرتدون الزي العسكري مع قفازات بيضاء ودروع الصدر وخوذة لامعة، وبالتالي يحرص العديد من السياح على التقاط السيلفي مع الحراس وخيولهم.

وإذا كان السياح في عجلة من أمرهم، فيمكنهم الانطلاق مباشرة من بعد مشاهدة الحراس إلى قصر باكنغهام، ولكن ذلك سوف يؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتعب، ولكن من الأفضل أخذ قسط من الراحة، كما يفعل الكثير من قاطني العاصمة البريطانية. ويمكن للسياح الاستمتاع بفترة استرخاء في المروج الخضراء بحديقة سانت جيمس بارك.

المتحف البريطاني
وبعد الاستمتاع بفترة استجمام واسترخاء كافية يمكن أن يطلق السياح في جولة في شارع "جريت راسيل ستريت" لزيارة المتحف البريطاني، الذي يحتوي على الكثير من الكنوز التاريخية والأثيرية، ويتزاحم السياح حول نافذة عرض في الطابق الأرضي، والمعروض بها حجر رشيد، الذي ساعد العلماء على فك رموز الكتابة المصرية القديمة أو ما يعرف باسم الكتابة الهيروغليفية.

واليوم يعتبر حجر رشيد واحداً من آلاف المعروضات والمقتنيات، التي يعرضها المتحف البريطاني، الذي يسمح للجمهور بالدخول مجاناً. وإذا رغب السياح في مشاهدة جميع المعروضات، فإنه بالتأكيد سيكون درباً من الجنون؛ حيث تشمل قائمة محتويات المتحف ملايين من القطع الفردية. ولكن هناك العديد من المعارض الخاصة المثيرة للاهتمام بما يكفي.

أوكسفورد سيركس
وبالنسبة لعشاق التسوق وهواة التجول بين المتاجر والمراكز التجارية الكبيرة فإن منطقة "أوكسفورد سيركس" تعتبر المنطقة المثالية في العاصمة البريطانية لندن لتلبية احتياجاتهم، ويتقاطع في هذه المنطقة شارعا أوكسفورد وريجنت، وهما من أهم شوارع التسوق في لندن.

وعادةً ما يقال بين السياح أنه لا يوجد مكان في أوروبا يمكن للمرء أن ينفق فيه الأموال مثل شارع أوكسفورد؛ نظراً لأنه يضم باقة متنوعة من المتاجر وسلاسل الماركات التجارية الشهيرة وأشهر بيوت الموضة والأزياء مثل ماركس آند سبنسر، بالإضافة إلى العديد من المتاجر العريقة مثل سيلفريدجز وهارودز.

حدائق كيو
وبعد جولة التسوق يمكن للسياح الذهاب للاسترخاء وسط المناظر الطبيعية البديعة والظلال الوارفة في حديقة النباتات الملكية، المعروفة باسم "حدائق كيو"، والتي تعتبر أفضل أجمل حديقة في العالم. وتمتاز هذه الحديقة بالطابع البريطاني الأصيل، حيث يأتي الزوار إليها في ملابس مزينة بنقوش نباتية ورسومات الزهور، والتي يتم تنسيقها بشكل جيد مع القبعات المناسبة.

ويتجول عمال الحديقة على درجات صغيرة باللون الأسود؛ نظراً لاتساع مساحة الحديقة والتي تبلغ 120 هكتاراً وتحوي 40 ألف من أنواع النباتات والأشجار، ويمكن للسياح الاستمتاع بمشاهدة أحواض الزهور والبيوت الزجاجية لجميع أنواع النباتات من جميع أنحاء العالم، ويرجع تاريخ إنشاء بيت النخيل إلى عام 1848 ويضم أشجاراً ونباتات من المناطق الاستوائية مثل أشجار المانجو والتين.

ومن ضمن المشاهدة المثيرة لفضول السياح أثناء زيارتهم لحديقة النباتات الملكية مرور طائرة كل ثلاث دقائق على علو منخفض فوق الأشجار، وهو ما يسبب عدم الارتياح بين السياح بسبب الضجيج والضوضاء الصادرة عن الطائرات، علاوة على أن مرور الطائرات دائماً ما يذكر السياح بموعد مغادرة العاصمة البريطانية لندن والعودة إلى بلادهم.


يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى هو وهي

إعلان

إعلان

إعلان