إعلان

تعرف علي قصة السيدة التي باعت منزلها لشراء مستحضرات تجميل

03:00 ص السبت 28 أبريل 2018

تعرف علي قصة السيدة التي باعت منزلها لشراء مستحضرا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-نرمين الجلاد:

شراء أدوات التجميل من المتجر الخاص بتلك المنتجات يعتبر أمرا يبعث على الضجر بالنسبة للكثير من النساء، وليست سيدة الأعمال جو هورجان استثناء.

تقول هورجان، التي تبلغ من العمر الآن 49 عاما، إنها لم تكن ترتاح لتعدد أقسام بيع أدوات ومساحيق التجميل وفقا لكل علامة تجارية مختلفة، حيث تروج نساء من خلف طاولات منفصلة لمنتجات هذه العلامة أو تلك، في كل قسم على حدة، حسب ما جاء فيهيئة الاذاعة البريطانية "bbc".

وإذا كانت الزائرة تود شراء منتجات لأسماء تجارية مختلفة، عليها أن تمشي من قسم إلى آخر، "وهو شعور يبعث على الضجر"، حسبما تقول هورجان.

لكنها بدلا من الضجر من رحلة شراء أدوات التجميل والوقوف بعجز حيال ذلك، أدركت هورجان في عام 1997 أنه يمكنها توفير فرصة بديلة، وافتتحت متجرا فاخرا لمنتجات التجميل، لبيع عدد كبير من العلامات التجارية المختلفة في مكان واحد، حسب جودة المنتجات، وطلب الزبائن.

تركت هورجان عملها كمديرة مشروع في متجر أدوات التجميل الفرنسي في مدينة ميلبورن بأستراليا، حيث كانت تعيش، ودشنت شركتها الخاصة

وباعت هورجان منزلها لتجمع رأس المال اللازم من أجل تدشين أول متجر من متاجر شركتها في سوق ساوث يارا الفخم في ضواحي المدينة، لتبيع من خلاله أدوات التجميل التي تنتجها أشهر العلامات التجارية.

واليوم، وبعد 21 سنة، أصبح لدى شركتها 87 فرعا في أستراليا ونيوزيلندا، بعوائد سنوية تبلغ 287 مليون دولار أسترالي (223 مليون دولار أو 157 مليون جنيه استرليني).

وبدلا من رفع الأسعار، كان على هورجان أن تقلل هامش الأرباح. وتنظر اليوم إلى تلك المرحلة على أنها درس قيّم تعلمت منه الكثير، وتشرح ذلك قائلة: "عندما أفكر فيها الآن، أعتبرها نعمة، فقد كانت تلك التجربة مفيدة للغاية كمثال مبكر على التغييرات التي كنت أحتاج أن أجريها على طريقة عملي لأجعله ناجحا. لقد صقلت تفكيري بشكل هائل".

وقد التقى الزوجان ببعضهما في الجامعة في الولايات المتحدة، عندما كانا في العشرينيات من عمرهما، ولديهما الآن ولدان.

وتقول هورغان إنها تحب أن تقول له إنها هي المدير الأعلى، لكنها تؤكد أنها علاقة شراكة حقيقة بين الاثنين، وتضيف: "أنا فعلا أرى أننا شريكان كمديرين تنفيذيين، فكل منا يقدم مجموعة مهارات مختلفة للعمل".

وتتابع: "في الحقيقة، لست مديرة ممتازة، وأعتقد أنني أدرك تماما ما هي الأمور التي لا أبرع فيها، وسأعمل على توظيف أشخاص أكفاء حولي، وسأعطيهم طرف الخيط ليتعلموا بالطريقة التي تعلمت بها".

فيديو قد يعجبك: