إعلان

"ماتت" مرتين خلال 48 ساعة .. سيدة تحكي تجربتها (صور)

04:06 ص الجمعة 02 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود على:

"كنت أشعر أنني في كابوس.. سجينة في جسدي، وكانت الأحلام هي الجزء الأسوأ ".. هكذا بدأت كولين كيلي ألسكندر تحكي عن تجربتها بعد أن توقف قلبها مرتين" ماتت رسميًا" المرة الأولي لمدة 20 دقيقة، والمرة الثانية لمدة 10 دقائق، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية

توقف قلب "كولين" لعدة مرات خلال 48 ساعة عقب حادث، عندما صدمت مقطورة دراجتها أدت إلي كسور وتهتك في معظم أجزاء الجسم لتدخل في غيبوبة بعد ذلك لمدة 5 أسابيع.

روت "كولين ألسكندر" رحلتها مع الوعي الجزئي "كنت أحلم بأنني اتعرض للاغتصاب مرارا وتكرارا، لكن عندما استيقظت علمت أن الممرضات كن ينظفن جراحي" فكانت تشعر بأنها دائما في حلم كابوس، ذلك أثناء تغيير الضماضات علي المناطق الحساسة بحسب رواية "كولين" التي شعرت بالألم المستمر لكنها كانت تعلم أنه لم يكن هناك ما يزيل الآمها دون خطورة علي حياتها.

وتابعت كولين، التي أصبحت محاضرة تشجيعية وتستعد لنشر كتاب مثير هذا الشهر عن تجربتها بعنوان "جترايتود ان موشن":" كنت مشوشة إلي حد كبير عندما استيقظت من غيبوبتي، ولم أكن أعلم انني في المشفي إلا عندما رأيت الطبيب، لكنني كنت أظن أني تعرضت للحادث قبل قليل" لكن زوجها أخبرها بأنها كانت في غيبوبة طويلة زادت خمسة أسابيع تقريبا، فدخلت في نوبة من البكاء من المفاجأة.

وأجرت كولين 29 عملية جراحية أثناء تواجدها بالمستشفي لإصلاح عظام الحوض، والساقين والشرايين المززقة داخليا، اضافة إلي الاصابات في رأسها.

تعافت "السكندر" بعد ست سنوات من الحادث، وتحدت توقعات الجميع، فهي الآن تستطيع المشي والحديث، بل انها أصبحت تشارك في بطولات رياضية وماراثونات للجري.

"يعتقد الناس أنك فاقد للوعي تماما، وغير قادر علي النطق والرد، أو الرؤية والسماع، بأي شكل من الأشكال" لكن هذا مخالف للحقيقة التي عاشتها "كولين السكندر" خلال موتها لمرتين، لكنها في بعض الأحيان كانت تدخل في حالة لا يمكن وصفها، واخري كانت تفقد الوعي بشكل جزئي.

تشعر بالحر الشديد كأن جسدها يحترق، وكان كل ما تفكر به هو رغبتها الشديدة في كوب من الماء البارد، تحكي كولين: انها كانت تسمع الأصوات وتشعر بالأحاسيس لكنها كانت تعجز عن التركيز في أي شخص او اي شيء.

وتابعت: كنت أشعر بالراحة عن سماع أصوات مألوفة في الغرفة، وكشف الأطباء أن مستويات خوفي كانت تتغير تبعا للأشخاص المتواجدين في الحجرة، وكنت أهدأ أكثر عندما يمسك أحدا بيدي أو يلمس شعري.

كولين كيلي ألكسندر تعافت الآن بشكل كامل ورغم أن أجزاء كبيرة في جسدها لما تتعافي بعد من الندوب لكنها تحرص دوما علي المشاركة في المناسبات الرياضية.

فيديو قد يعجبك: