إعلان

حكايات زبائن "الميكروباص" وسيلة المواصلات الأكثر شهرة

12:16 ص الجمعة 02 فبراير 2018

ZjuQppppprK0B

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز حسن:

تُشكِل التغيرات السياسية التركيبة الاجتماعية داخل أي مجتمع، ومن أهمها الأمور الاقتصادية، فيما جاءت قرارات حكومية مثل تعويم الجنية وارتفاع الأسعار خاصة أسعار البنزين، أدت إلى الاستغناء البعض عن سيارتهم الخاصة واستقلال وسائل الموصلات من أتوبيسات النقل والميكروباص وغيرها في الشوارع المصرية.

وفي محاولة من "مصراوي" لمعرفة كيف تعاملوا هؤلاء مع تغير نمط أساسي في حياتهم اليومية، هذه حكايات بعض المصريين عن تجاريبهم مع الميكروباص بإعتباره وسيلة النقل الأكثر انتشاراً .

قال مصطفى هاشم، أنه تعرض لموقف مُحرج بالميكروباص بعدما خاطب السائق قائلًا بصوت عالِ: " عايز انزل عند قسم شرطة الجيزة لو سمحت"، فانفجر الجميع ضاحكًا عليه لقوله كلمة الشرطة، وسخر منه السائق، وبعدها عرف أن السبب أن السائق ليس معتاد على سماع كلمة الشرطة.

ويقول أيضًا محمد أمام، أن الميكروباص وسيلة تنقل غير آدمية تمامًا "أنا بنزل من الميكروباص برتب هدومي من جديد والجاكت مطبق"

ويكمل على محمد، أنه لا يتفهم فكر السائق وسبب احتقار الآخير له ولما لا يجيب عليه.

ويتعجب أحمد عبد الله، ويقترح أنه يجب وضع لوحة تعليمات لكل ميكروباص ليعرف متى يدفع الأجرة قبل أم بعد نزوله.

ومن الطرائف ما حدث مع هاشم رمضان يقول أنه في الصباح ركب الميكروباص، فوجد شخص رائحته نتنه، فرغب في فتح الشباك إلى أن شخص بدين منعه، وانصاع "رمضان" لكلامه، إلى أن نزل "البدين" من الميكروباص، ففتح "رمضان" النافذة وقال له "يا تخين يا فشيله.. اطلع ياسطى".

ويعلق على جمال، على الرغم من مساوئ الميكروباص، إلا أنه تعلم منه التعاون والتكاتف المصري، وهو يعتبره عالم جديد يقضي فيه جزء من وقته اليومي.

ومن جهة أخرى يقول عصام نبيل، أحد معتادي ركوب الميكروباص إنه في الفترة الآخيرة شوهد أشخاص لم نعتاد عليهم من قبل في الميكروباص، حيث تبدو عليهم علامات الانزعاج والطهق " منهم الي يفضل ماسك مفاتيح عربيته" ليعلم الجميع أن معه سيارة خاصة، بالإضافة إلى أنه يرى أشخاص على حد تعبيره غير متعاونين "ينزعجون من فكرة إيصال الأجرة للسائق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان