إعلان

بعد تبادل الورود.. هل أنت مستعد للزواج؟ (اختبار)

02:11 م الأربعاء 14 فبراير 2018

بعد تبادل الورود.. هل أنت مستعد للزواج؟ (اختبار)

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - وليد شعبان:

هل تحتار كثيرا أثناء اختيار هدية لشريكك، لعلك تلجأ للورود كاختيار مميز وبسيط، ولكن ماذا عن الزواج؟.. الأمر محير أكثر ولكنه يحقق لك الكثير من الفوائد الاجتماعية والنفسية والصحية، حيث أظهرت الدراسات أن المتزوجين أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول.

ووجدت دراسة حديثة من قبل باحثين في جامعة ملبورن أن 14 فبراير وأيام مثل 9/9/99 أو 1/2/03، كانت مواعيد شهيرة يختارها العشاق لحفلات الزفاف بشكل كبير، أكثر من الأيام العادية بحوالي خمسة أضعاف، ويشهد يوم عيد الحب ملايين عروض الزواج بين العشاق.

ونشر الديلي ميل البريطاني، نصائح للدكتور جين ناش، طبيب نفساني سريري، بعض النصائح حول ما يجب النظر فيه قبل أن تقول "نعم"، لذا فإجاباتك على هذه الأسئلة تكشف لك هل اخترت شريك الحياة المناسب أم لا.

1- هل تراه جذاباً؟

يقول معظم الأزواج أن البريق الجسماني والتواصل الجيد هو مفتاح استمرار العلاقة الحميمة.

2- هل تتفقان على الأمور الهامة؟

إنجاب أطفال، مكان العيش، المستوى المادي، هناك الكثير من القضايا الهامة الكبيرة التي تواجه الأزواج، وقد لا تتفقان عليها، أو لا يمكنكما حتى توقعها حتى تتناقشان بشأنها.

3- هل أنت راضٍ عن علاقتك بعائلة شريكك؟

عدم الرضا عن عائلة الشريك من الأمور التي لا يمكن السيطرة عليها، ولكن إذا كنت قادراً على التعامل والتعايش معهم فذلك أمر جيد.

4- كيف يتعامل شريكك مع الأزمات الخاصة بك؟

هل يقدم لك الدعم الذي تحتاجه وبالطريقة التي تحدث فارقا؟

5- هل تضحكان معاً؟

وجود شعور مشترك من الفكاهة يساعد في استمرار العلاقة الحميمة، خاصة عندما تبدأ الجاذبية الجسدية في التراجع بطبيعة الحال.

6- ما هي أهم ثلاث قيم بالنسبة لك؟

إذا كانت هذه العلاقة الاجتماعية أمراً حيويا بالنسبة لك، فعليك أن تجد بعض الطرق للتأكد من أن احتياجات كليكما تتلاقى.

7- كيف ستكون حياتكما الجنسية؟

هل يمكنكما التحدث عما تفضلانه في غرفة النوم أثناء العلاقة، وهل الأخذ والعطاء العاطفي يمثل سعادة لكما؟

8- هل هناك إدراك واضح بالأدوار الفردية والمشتركة بينكما؟

من المهم أن يكون هناك اتفاق على من سيبقى في المنزل لتربية الأطفال، وكيف يساهم كل منكما ماليا في تكاليف حياة الأسرة.

9- هل هناك توافق ديني وثقافي بينكما؟

هل هناك تفهم واحترام لوجهات النظر بينكما، وهل هناك استعداد لتعلم وتبادل الثقافات بينكما؟ حيث أن وجود أساس جيد من التفاهم قبل الزواج يعد أمراً حاسما لضمان الفهم المشترك.

10- ماذا ستفعل إذا انهار كل شيء؟

الأمر هنا ليس رومانسيا، ولكن من الحكمة أن تفكر فيما سوف تفعل إذا ساءت الأمور وانهارت العلاقة، ماذا سيحدث لأطفالك وأموالك وممتلكاتك ومخططك الأسري؟

كيفية تفسير النتائج

لابد أن تفهم أنك لست مضطرا للاندفاع في مسألة الزواج، لأن الانفصال أو الطلاق أمر مرهق ومكلف عاطفيا وماديا، كما أن تأثيره كبير على الترابط الأسري وخصوصا الأطفال.

إذا كانت معظم إجاباتك على الأسئلة بـ "نعم"

استمر!

وإذا كانت إجاباتك أغلبها بـ "لا" فهذه إشارة خطر

لابد من النظر بصدق وأمانة لهذه العلاقة، فوجود خلافات قليلة بينكما يعد أمراً طبيعياً يمكن التغلب عليه، ولكن كثرة الاختلافات بينكما تعني أنه على المدى الطويل ستكون العلاقة معركة شاقة.

فالعديد من العناصر الموجودة في هذه القائمة هي موضوعات مبنية على القيم، لذلك إذا كان لديكما فارقا كبيرا في هذه القيم، فهذه العلاقة لن تكون مستندة على أساس قوي.

في حالة تساوي إجاباتك نعم/لا

في هذه الحالة، من المهم جدا التحدث مع شريكك لمعرفة ما إذا كانت هناك طرق لإيجاد أرضية مشتركة أو حل وسط.

شريكك قد لا يشعر بنفس قوة شعورك في أمور معينة أو أشياء مهمة جدا بالنسبة لك، فالطريقة المثلى للتعامل مع هذا الأمر، هي أن تقومان بـ "النقاش المستقبلي" وبشكل محايد للحديث عن هذه الاختلافات 

بينكما، وإذا بدا لكما أن هناك أموراً لن تتغير، فهذا يتطلب الحذر منكما طوال الوقت.

وأخيرا عليك البقاء متفائلا، فالأولويات تتغير مع مرور الوقت والقضايا التي لا تجد لها حلا الآن قد تخفت مع مرور الوقت.

لمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو

فيديو قد يعجبك: