إعلان

الموسيقى المبهجة تؤثر إيجابيًا على تفكيرك

10:37 ص السبت 23 سبتمبر 2017

الموسيقى المبهجة تؤثر إيجابيًا على تفكيرك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

توصلت دراسة حديثة إلى أن الموسيقى المبهجة قد تؤثر إيجابيا على التفكير الإبداعي أثناء العمل أو حل مشاكل، وذلك من خلال تجربة شملت نحو 155 طالباً متطوعاً سمعوا مقطوعات موسيقية مختلفة أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار.

وقال سام فيرغسون أحد كبار الباحثين في الدراسة من جامعة التكنولوجيا في سيدني باستراليا:"الابتكار أحد المهارات الأساسية المطلوبة للتعامل مع عالم يتغير أسرع من أي وقت مضى... أصبحت معرفة سبل اكتساب هذه المهارة المهمة أكثر ضرورة".

ولإجراء الدراسة أسمع فيرغسون وزميله سيمون ريتر من جامعة رادبود نايميخن الهولندية مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لـ155 طالبا متطوعا أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار.

وقسم الباحثون الطلبة لخمس مجموعات لم تستمع إحداها لأي موسيقى فيما استمعت المجموعات الأربعة الباقية لأربع مقطوعات موسيقية قبل وخلال إنجاز الاختبار، واتسمت كل مقطوعة منها بطابع مختلف. إذ مثلت الموسيقى الهادئة الإيجابية، والسعيدة المبهجة، والحزينة بطيئة الإيقاع، والسلبية المثيرة.

ولاختبار درجة الإبداع والابتكار ركز فريق الدراسة على التفكير المغاير الذي يتضمن الخروج بإجابات وأفكار متعددة من ذات المعطيات والمعلومات المتاحة من خلال دمجها خارج الإطار التقليدي المتوقع. ولتحقيق ذلك على سبيل المثال طلب الباحثون من المتطوعين ذكر أكبر عدد من الاستخدامات المبتكرة الممكنة لقالب من الطوب. كما سُئل الطلاب عن حالتهم المزاجية قبل بدء الاختبار ومدى إعجابهم بالموسيقى التي يستمعون إليها ثم قيمت الإجابات على أساس مدى جودتها وابتكارها وفائدتها.

وخلص الباحثون إلى أن الحالة المزاجية للطلبة قبل الاختبار لم تشكل فارقا على ما يبدو في إنجازهم للمهمة. كما لم يؤثر في الأمر مدى إعجابهم بالمقطوعة الموسيقية أو معرفتهم السابقة بها. وبشكل عام لم يشكل نوع الموسيقى فارقا مهما مقارنة بعدم الاستماع للموسيقى إلا في حالة الاستماع للموسيقى المبهجة.

إلا أن هناك أسبابا تحد من نتائج الدراسة منها عدد المشاركين المحدود وحقيقة أن أغلبهم كانوا من النساء وأن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة مثل الجنس والعمر ومستوى التعليم.

فيديو قد يعجبك: