إعلان

احترس.. هذه الصفات قد تجعل من طفلك مدمنا

06:00 م السبت 03 فبراير 2018

صورة أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – مادي غيث:

من الممكن أن تكون هذه الصفات لدى بعض الأطفال منذ الصغر، دون أن يتوقع أحد أنها قد تؤثر عليه ليصبح مُدمن لاحقا، لذلك تشرح الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أبرز صفات الشخصية الإدمانية وكيفية التغلب على تلك الصفات من الصغر، ودور الأباء والأمهات في ذلك.

تقول الدكتورة منى رضا، إن صفات الشخصية الإدمانية تكون نتاج للتربية الخاطئة، والتنشئة في بيئة غير سليمة أو مؤهلة لخروج أطفال أسوياء.

وأوضحت رضا، أبرز صفات الشخصية الإدمانية، ومنها:

1- عدم القدرة على الاحتمال:

تشير رضا إلى أنه لابد للأباء والأمهات تنشئة الطفل على قدرة التحمل، وأن الأشياء التي يريدها لن يتم تنفيذها في الحال، وذلك لأنه بعد مرور السنوات وعندما يبدأ الأبناء في مواجهة الحياه والضغوطات الموجودة بها لن يستطيعوا تحملها ومن ثم قد يلجأون لتناول العقاقير المخدرة.

2- المراوغة والاحتيال:

بمعنى أن يكون الشخص المدمن لدية القدرة على الاحتيال والمراوغة في الحديث مع الآخرين، وذلك يأتي من التنشئة الخاطئة أيضا، فعندما يقوم الأباء بتوجيه الرسائل المتناقضة لأبنائهم مثل "أنا بحبك بس أنت وحش وأنا زعلان منك"، فلا يستطيع الأبناء تحديد مشاعرهم في التعامل مع الآخرين، لذلك يكون دائم المراوغة وغير صريح، وبداخله صراع ناتج عن عدم قدرته على تحديد مشاعره.

3- الانسياق وراء الآخرين:

من أبرز صفات الشخصيات الإدمانية الانسياق وراء الآخرين فقد لا يمانع تجربة عقاقير مخدرة، ثم بعد ذلك يُصبح مدمنا لهذا العقار.

4- الانطوائية:

يكون الشخص المعرض للإدمان أكثر انطوائية، ولذلك فمحاولة الانتماء لمجموعة من الأصدقاء المُحيطين به تجعل من السهل التأثير عليه، خاصةً إن كانت الشخصيات المُحيطة به قيادية ومتحكمة.

5- الأشخاص الذين يتناولون مضادات القلق:

تشير الدكتورة منى رضا، إلى أن هناك شخصيات في المجتمع لايتم النظر إليهم كونهم شخصيات إدمانية، ولكنهم في الحقيقة يكونون كذلك، وهم الذين يتناولون مضادات القلق، وهي عقاقير مدونة في جدول المخدرات بالصيدليات، أو تناول المواد الكحولية، وذلك لأن الأشخاص يلجأون إليه لكي يستطيعوا أن يكونوا في حلقة اجتماعية والإندماج مع المُحيطين بهم.

ونصحت الدكتورة منى رضا، الأباء والأمهات بتنشئة أطفالهم نشأة سليمة حتى لا تتكون داخلهم تلك الصفات التي تجعلهم عرضة للجوء لتناول المواد المخدرة.

لمزيد من الموضوعات تابع موقع "الكونسلتو"

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: