أنواع حمل تشكل خطرًا على حياة الأم والجنين

حسناء الشيمي

تُعرف شهور الحمل بأنها الأكثر سعادة في حياة كل امرأة لانتظارها مولود جديد.. ولكن ليس كل حمل ينتهي بسعادة، فهناك أنواع حمل تشكل خطرًا على حياة الحامل أو على الجنين أو على الاثنين معًا.

ويعرض الدكتور تامر برج، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، أنواع الحمل المختلفة فيما يلي:

 

الحمل السليم

يتميز الحمل السليم بظهور كيس بالموجات الصوتية في الأسبوع الخامس من الحمل داخل الرحم، وظهور نبض في الجنين في الأسبوع السابع، ويتم التأكد من سلامة الحمل عن طريق زيادة نسبة اختبار الحمل الرقمي بمعدل 50 % بعد 3 أيام.

 

 

الحمل غير السليم

وفيه لا يظهر كيس الحمل داخل الرحم، أو يظهر دون جنين، أو يظهر الجنين ولا يوجد نبض، أو يتوقف النبض بعد فترة، مع عدم زيادة اختبار الحمل الرقمي بالزيادة المطلوبة وفي الغالب يحدث إجهاض.

 

 

حمل خارج الرحم

في هذه الحالة من الوارد أن تزيد نسبة الحمل بشكل طبيعي في اختبار الحمل الرقمي، ولكن لا يظهر كيس حمل داخل الرحم، وقد يبدأ ظهوره خارج الرحم بالموجات الصوتية، إذ تُزرع البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم وغالبًا ما يكون في قناة فالوب.

 

ولا يمكن استمراره حفاظًا على قناة فالوب، ويجب التعامل معه مبكرًا وتشخصيه بالعلاج الطبي أو المنظار الجراحي، خاصة وكلما تأخر التدخل يزيد الضرر بقناة فالوب.

ومن أشهر أسباب حدوثه:

- التهابات مزمنة داخل قنوات فالوب.

- مضاعفات للالتهابات المهبلية.

- التهابات مزمنة داخل البطن، كالزائدة الدودية.

- عيوب خلقية في قنوات فالوب.

- وتزداد نسبته في حالات الحقن المجهري.

 

الحمل العنقودي

يحدث نتيجة خلل وراثي في تكوين الحمل يؤدي لعدم تكوين كيس حمل أو جنين، ويتكون مجموعة من الأنسجة تشبه في شكلها عناقيد العنب، وهو حمل غير سليم ولا بد من إنهائه على الفور، مع متابعة دقيقة لأن من الوارد أن يتحول لأورام داخل الرحم، ولكن يحدث ذلك بنسب قليلة.

 

وينقسم إلى نوعين: حمل عنقودي كامل لا يوجد به جنين، وحمل عنقودي جزئي، يُحاط الجنين بالأنسجة التي تشبه عناقيد العنب، ولا يمكن أن يتكون جنين حي.

 

الحمل الغزلاني

مصطلح غير علمي، ويُطلق على حالات الحمل السليمة التي يحدث فيها نزول دم في مواعيد الدورة الشهرية، في أول 3 شهور، ويعد ظاهرة طبيعية لا تمثل أي خطورة على الحمل.

 

وترجع أسبابه لاختلاف قوة المبيض بين سيدة وأخرى، أو عدم قدرة هرمونات الحمل على منع الدورة كليا في أول 3 شهور.

 

الحمل الكاذب

وينقسم إلى نوعين: كيميائي ضعيف لا يظهر غير في اختبار الحمل، ولكن يتوقف قبل ظهور الحمل في الموجات الصوتية، وبالتالي يُعرف باسم الحمل الكيميائي، وتسقط بعض الخلايا المكونة مع الدورة الشهرية.

 

والنوع الثاني حمل كاذب حقيقي وهي ظاهرة نفسية، فبعض السيدات يهيئن لهن أنهن حوامل، رغم عدم وجود اختبار حمل، وعدم ظهوره في الموجات الصوتية، ولكن من شدة تعلق السيدة بالحمل تبدأ في إيهام نفسها بذلك، وقد يصل الأمر إلى منع الدورة الشهرية، وانتفاخ البطن، وتمشي كالحوامل.

لمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو