إعلان

طبيب يوضح طريقة نقل وحفظ النطفة المنوية المهربة لإنجاب أطفال من الأسرى بفلسطين

11:26 ص الثلاثاء 13 فبراير 2018

بعد وضع إنجاب أسير فلسطيني مولودًا عن طريق نُطفة..

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتبت- ميرا ماهر:

وضعت زوجة أسير فلسطيني من قطاع غزة، مولودًا حملت به عن طريق "نُطفة منوية"، نجحت في تهريبها من زوجها "أيوب أبوكريّم" المعتقل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أعوام، وهي ليست الحالة الأولى من نوعها، فكيف يتم ذلك طبياً؟

إذ يلجأ عديد من الأسرى الفلسطينيين إلى تهريب النطف، في محاولة لتحقيق حلم الإنجاب، وبحسب أحدث إحصاءات هيئة شؤون الأسرى، هناك 52 حالة لزوجات أسرى أنجبن أبناء لهن، بمجموع 65 طفلًا وطفلة.

إذا يتم التلقيح خارج الرحم بين حيوان منوي من الزوج ببويضة الزوجة، ثم يعود الجنين بعد تبرعمه في المختبر إلى الرحم ويحدث الحمل.

وعن تلك الطريقة في الإنجاب قال الدكتور أشرف صبري، استشاري علاج العقم والحقن المجهري، لـ"مصراوي"، إن الرجل إذا عبأ السائل المنوي في عبوة بلاستيكية، ولم يتم حقنها خلال نصف ساعة تصبح تلك العينة سائلة وغير صالحة.

وأضاف "صبري": "في هذه الحالة، يمكن للسيدة أن تحمل بالحظ البحت، لكن الواقع غير ذلك تماماً، إذ أن العبوة التي تستخدم لوضع السائل المنوي، هي التي تحدد إمكانية ونسبة نجاح تلك العملية، ففي حالة عدم تعقيم العبوة بالشكل الطبي السليم، أو إذا تم نقل العينة في مدة طويلة، فإن مصير تلك الحيوانات المنوية هو الفساد".

وقال "صبري" :"حفظ النطفة عالم كبير، بدايةً من جمع العينة في عبوات مخصصة ومعقمة، ثم تجميدها، وتعبئتها في نيتروجين سائل داخل مستشفيات الخصوبة، بطرق محددة".

ولد أول طفل أنابيب فلسطيني في عام 2012، من حيوان منوي تم تهريبه من أبيه الأسير في إسرائيل وتلقيحه ببويضة والدته التي زُرِعت كنُطفة في رَحِمها لاحقًا"، حسبما ذكرت قناة العربية.

وبحسب تقارير فلسطينية، سبق أن أجريت محاولات تهريب نُطف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزراعتها بهدف الإنجاب، بيد أن أيًا منها لم تتكلل بنجاح، بينها محاولتان فاشلتان لعمار الزبن عام 2011.

وعادة ما تكلف إجراءات التلقيح الاصطناعي مبالغ مالية طائلة، فيما تُشير صحيفة الأيام الفلسطينية إلى أن مركز "رزان" يقدمها مجانًا للأسرى بشرط" أن يكون الأسير محكومًا عليه بالسجن لسنوات طويلة، حتى لا تضيع على زوجته فرصة الحمل والإنجاب والتي تقل تدريجيًا مع وصول المرأة للعقد الرابع"، حسبما نُقل عن مدير المركز الدكتور سالم أبو خيزران.

 

فيديو قد يعجبك: