أمهات يمنعن أزواجهن من تحميم بناتهن.. لهذا السبب

كتبت – رغدة عاطف:

اتخذت سيدات قرارًا بحظر أزواجهن من القيام بتحميم بناتهن، وذلك لأن أجسام الفتيات يختلف عن أجسام الأولاد، ولتجنب حدوث التحرش.

قالت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية، في تقرير لها، إن "أمهات قمن بمنع أزواجهن من القيام بتحميم بناتهن، وذلك لأن الفتيات لديهن أجزاءً مختلفة في أجسامهن عن الأولاد".

وأشارت امرأة من "كوين أيلاند" بأستراليا، إلى وجهة نظرها في هذا الموضوع على الفيسبوك، بأنها "لا تشعر براحة، عندما يقوم رجلًا حتى ولو كان والدها بتحميم بناتها"،

وتابعت "زوجي يغضب مني عندما أخبره بإنني لا أريده أن يقوم بتحميم بناتنا الاثنين في الحمام".

واستكملت "أنا أؤمن بأن الفتيات يجب عليهن أن يغتسلن بواسطة الأمهات، والأولاد كذلك عن طريق الأباء، وذلك لأن كل من الأم وبناتها لديهن نفس الأجزاء في أجسامهن، وكذلك الآباء والأولاد".

وأكدت أن زوجها شعر بالإهانة وغادر المنزل غاضبًا، لمنعها له من تحميم بناته، ولكنه حاول أن يتنافس معها في القيام بدوره، مضيفة "اعتقد بأنني أفكره مريضًا، ولكن هذه دائمًا طريقتي".

واختتمت "اتنشرت ظاهرة التحرش في الآونة الأخيرة، وأنا لا أريد بأي طريقة أن أعطي لأطفالي الفرصة للتفكير في ذلك".

وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها، أن هناك بعض من المؤيدين لهذا القرار حيث يتفهمون مخاوفها وقلقها، وعلى العكس هناك من يرفض هذا القرار ويرى بأنها تعامل زوجها كشخصًا يعاني من مرض البيدوفيليا.

وعلقت سيدة أخرى: "لديكِ فشل كبير، لا يجب عليكِ أن تفكري في ذلك وأن تضعي شريك حياتك في وضع المتحرش بالأطفال".

وقالت امرأة أخرى: "هذا المنشور يقول الكثير عن كيف ترين نفسك، ونظرتك السلبية للحياة، فمن المحزن أن تخبري شريك حياتك بأن لا يقوم بتحميه أطفاله".