إعلان

في اليوم العالمي للمرأة.. 5 وصايا للرسول بالنساء تعرف عليها

03:50 م الثلاثاء 08 مارس 2022

وصايا الرسول بالنساء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

" استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإذا ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً"..هكذا أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أمته في حديث نبوي شريف رواه عنه أبو هريرة وقد ورد في الصحيحين، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله"، فقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يحفظ المجتمع كله بصيانة المرأة وتكريمها، وفي اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، يرصد مصراوي أبرز وصايا النبي صلى الله عليه وسلم بها:

مراعاة ضعف المرأة واختلافها

في الحديث السابق يوجه الرسول صلى الله عليه وسلم الرجال إلى تقويم المرأة برفق، فيقول ابن حجر هو يعني ألا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر، فالمراد أن يتركها على اعوجاجها في الأمور المباحة، ويقول ابن حجر أن الحديث يندب إلى المداراة لاستمالة النفوس وتآلف القلوب وفيه سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن فيقول ابن حجر: "كأنه قال الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها".

حسن معاشرة الزوجة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم"، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن أفضل المؤمنين وأكملهم من كان يعامل زوجته معاملة حسنة وطيبة، فجعل الخيرية بين الرجال تقدر بمقدار إحسانهم إلى نسائهم، وأشار أيضا في حديث آخر إلى أن المسلم يتجاوز عن عيوب زوجته لما بها من خير، فيقول: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر"، فيقول الإمام النووي تعليقًا على الحديث: "أي ينبغي أن لا يبغضها، لأنه إن وجد فيها خلقًا يكره وجد فيها خلقًا يكره وجد فيها خلقًا مرضيًا، بأن تكون شرسة الخلق لكنها دينة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك"، فعلى المسلم أن يوازن بين عيوب المرأة ومميزاتها فإن كره فيها شيئًا سيجد آخر غيره يرضيه ويحبه.

العدل بين الزوجات

حذر النبي صلى الله عليه وسلم من له أكثر من زوجة من عدم العدل بينهم، سواء كان ذلك في المبيت أو النفقة، وأوضح أن عواقب ذلك وخيمة على صاحبه، فيقول: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم خير مثال على ذلك، إذ كان يعدل بين زواجه في المبيت والنفقة، وكان حين يسافر يقرع بين زوجاته ويصطحب معه في السفر من يخرج سهمها.

يا أنجشة رفقا بالقوارير

بلغ رفق الرسول صلى الله عليه وسلم بالمرأة أن قال لغلام يحدو بالأبل "يا أنجشة رفقا بالقوارير"، إذ كان حسن الصوت فكانت الإبل تسرع على صوته، فخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمهات المؤمنين اللاتي كن محمولات على الإبل، وفي رواية أخرى قال: "رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير"، وقال قتادة: يعني ضعفة النساء.

المحافظة على حقوق المرأة

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالإحسان إلى الضعفاء بشكل عام وحدد ذلك في حديثه: "أحرج عليكم حق الضعيفين: اليتيم والمرأة"، أي أضيق على الناس في تضييع حقوقهم وأحذر من الوقوع في ظلمهم.

وصية النبي بمراعاة الأم وصحبتها

أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين ببر آباءهم، وشدد على حقوق الأم، بل جعله في الصدارة، إذ قال صلى الله عليه وسلم حين سأله رجل من أحق الناس بحسن الصحبة، فقال: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان