إعلان

الالتهاب الرئوي المصاحب لـ" كورونا" وأعراضه.. كيف تفرق بينه والعادي؟

06:00 م الثلاثاء 05 يناير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

يعد الالتهاب الرئوي من أحد المضاعفات الشائعة للإصابة بفيروس كورونا، كما أنه يمثل مؤشرًا لمدى تحول معركة الفيروس من خفيفة إلى شديدة، وهو عرض مماثل لعدوى قد تصيب الرئتين تسببها الفيروسات والبكتيريا والفطريات، ويبرز "مصراوي" كيفية التعرف على المصاب بالالتهاب الرئوي الناتج عن كورونا، عن غيره من المصابين بنفس الأعراض لأسباب فيروسية أخرى، ذلك وفقا لموقع لموقع "thehealthsit".

أعراض كلاسيكية يمكنك من خلالها التعرف على الالتهاب الرئوي العادي

عادة ما يشتكي المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي من السعال مع بصاق أخضر أو أصفر، وأحيانًا يكون البلغم بلون الصدأ أو به دم صريح، فيمكن أن يكون السعال عند كبار السن الذي لا يشف من الأعراض الرئيسية للالتهاب الرئوي، كما توجد بعض أنواع الالتهاب الرئوي التي تؤدي إلى تراكم المخاط في الرئتين.

وهناك بعض العلامات والأعراض المبكرة لهذا المرض، وهي:

الحمى

يعاني معظم المصابين بهذه الحالة من حمى مفاجئة، ومع ذلك، فإن هذه الحمى ليست شائعة جدًا بين كبار السن، ولكن الشعور بالحمى بين الحين والآخر يمكن أن يكون علامة على أن الشخص يعاني من مشكلة صحية خطيرة.

ضيق في التنفس

يمكن أن تمتلئ الأكياس الهوائية في الرئتين بالسوائل أو الصديد فإذا عانى الشخص من هذه الحالة، فيسبب ذلك السعال ولكن أيضا صعوبة في التنفس، وسيلاحظ هذا بشكل خاص عندما يحتاج الشخص إلى التحرك بسرعة، على سبيل المثال، محاولة التسرع في الرد على الهاتف أو صعود السلالم.

ألم بالصدر

يمكن أن تسبب العدوى في الرئتين ألمًا في الصدر لدى كبار السن أثناء السعال والتنفس، هذا الألم مزمن ويمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، عندما يشعر الشخص بألم في الصدر أثناء السعال والتنفس، يجب عليه استشارة الطبيب وفحص نفسه.

مضاعفات خطيرة حال ترك الحالة دون علاج

يمكن عادةً علاج الالتهاب الرئوي بنجاح دون التسبب في حدوث مضاعفات، ومع ذلك، يمكن أن تتطور المضاعفات في بعض المرضى، خاصةً في المجموعات المعرضة للخطر.

فيمكن أن يتراكم السائل أو القيح (ويسمى أيضًا الانصباب) بين غطاء الرئتين (غشاء الجنب) والبطانة الداخلية لجدار الصدر؛ وهذا ما يسمى الانصباب الجنبي (أو الدبيلة في حالة القيح)، وقد تكون هناك حاجة إلى أنبوب صدري (أو الجراحة الأقل شيوعًا) لتصريف السائل أو الصديد.

قد يتجمع القيح في منطقة الرئة المصابة بالالتهاب الرئوي (المعروف أيضًا باسم الخراج)، ونادرًا ما يتطلب ذلك جراحة، كما يمكن أن تنتشر البكتيريا إلى مجرى الدم والأعضاء الأخرى، ويعد ذلك من المضاعفات الخطيرة لأن العدوى يمكن أن تتسبب في انخفاض ضغط الدم بشكل خطير.

وعلى الرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون من الالتهاب الرئوي، إلا أنه قد يكون قاتلاً في بعض الحالات، فما يقرب من 5 إلى 10 في المائة من المرضى الذين تم قبولهم في جناح طبي عام، يمكن أن يموت ما يقرب من 30 في المائة من المرضى المصابين بعدوى شديدة في وحدة العناية المركزة.

العلاقة بين فيروس كورونا والالتهاب الرئوي

تبدأ الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 عندما تدخل قطرات الجهاز التنفسي التي تحتوي على الفيروس إلى جسم الشخص عبر الجهاز التنفسي العلوي، مع تكاثر الفيروس، ويمكن أن تتطور العدوى إلى الرئتين ويمكن أن تزيد من انتشار العدوى خلال هذا الوقت، لتصبح فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي عالية وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي COVID-19.

ويحدث ذلك بمرور الأكسجين الذي يتم تنفسه إلى الرئتين ومجرى الدم داخل الحويصلات الهوائية، وهي الأكياس الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين، ومع ذلك فإن الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 يمكن أن تلحق الضرر بالحويصلات الهوائية والأنسجة المحيطة.

علاوة على ذلك، بينما يحارب الجهاز المناعي الفيروس، يمكن أن يتسبب الالتهاب في تراكم السوائل والخلايا الميتة في الرئتين، وتتداخل هذه العوامل مع نقل الأكسجين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال الشديد وضيق التنفس الشديد.

ووفقًا للدراسات، يمكن للأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي COVID-19 أن يصابوا أيضًا بأمراض أخرى مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، وهي نوع تدريجي من الفشل التنفسي يحدث عندما تمتلئ الأكياس الهوائية في الرئتين بالسوائل، هذا يمكن أن يجعل من الصعب على الشخص التنفس وبالتالي يؤدي إلى ضيق التنفس.

كيف يختلف الالتهاب الرئوي COVID-19 عن الالتهاب الرئوي العادي؟

قد تكون أعراض الالتهاب الرئوي COVID-19 مشابهة لأنواع أخرى من الالتهاب الرئوي الفيروسي، ومع ذلك فإن معظم الأشخاص الذين يصابون بـ COVID-19 يعانون من أعراض خفيفة أو معتدلة مثل السعال والحمى وضيق التنفس، لكن بعض المصابين بفيروس كورونا الجديد يصابون بالتهاب رئوي حاد في كلا الرئتين، ويعد الالتهاب الرئوي COVID-19 مرضًا خطيرًا يمكن أن يكون مميتًا.

ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالالتهاب الرئوي COVID-19 كانوا أكثر عرضة للإصابة بما يلي:

1. الالتهاب الرئوي الذي يصيب كلا الرئتين بدلاً من واحدة فقط.

2. رئتين ذات مظهر "زجاجي أرضي" مميز عن طريق الأشعة المقطعية.

3. شذوذ في بعض الفحوصات المخبرية وخاصة تلك التي تقيم وظائف الكبد.

من هم المعرضون لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي COVID-19؟

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي COVID-19، ويعتمد ذلك على الظروف الصحية للفرد، كما 8 تتضمن بعض عوامل الخطر الأخرى ما يلي:

العُمر

يتعرض كبار السن أو البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لخطر متزايد للإصابة بأمراض خطيرة بسبب COVID-19.

المضاعفات الصحية الكامنة

يكون الفرد الذي يعاني من مضاعفات صحية أخرى مثل - الربو والسكري وأمراض الكبد والسمنة وأمراض الكلى أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي COVID-19.

ضعف جهاز المناعة

عامل الخطر الأكثر أهمية هو ضعف جهاز المناعة، يمكن أن يؤدي نقص المناعة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي COVID-19 الخطير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان