إعلان

إدمان الألعاب.. لماذا صنفته منظمة الصحة العالمية كاضطراب عقلي؟

12:54 ص الثلاثاء 28 مايو 2019

إدمان الألعاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حسام سليم:

أضافت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو إلى أحدث قوائمها للأمراض الحديثة (التصيف الدولي للأمراض)، تحت مسمى "اضطراب الألعاب".

وكانت المنظمة قد أضافت في يونيو الماضي إدمان الألعاب ضمن السلوكيات التي قد تكون ضارة المرتبطة بالتطور التكنولوجي، بجانب الإفراط في استخدام الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.

وعلى الرغم من معارضة الشركات المنتجة للألعاب، والتي قامت بتفصيل فوائد تلك الألعاب للمستخدمين، إلا أنه قد تمت الموافقة رسميا على أحدث قوائم منظمة الصحة العالمية للأمراض الحديثة خلال الدورة الـ72 لجمعية الصحة الصحة العالمية، المنعقدة في العاصمة السويسرية جينيف بالفترة من 20 إلى 28 من مايو الجاري.

ويوصف "اضطراب الألعاب" بأنه نوع من الإدمان والاضطراب العقلي، حيث إنه نمط من السلوك المتكرر أو المستمر المرتبط باللعب، سواء متصل بالإنترنت أم لا، ويصل إلى حد عدم القدرة على التحكم بوقت اللعب، وإعطاء الألعاب أولوية على اهتمامات الحياة الأخرى، والأنشطة اليومية، ما ينتج عنه عواقب سلبية كثيرة.

ومسألة إدمان الالعاب ليست جديدة، ولا تزال الجمعية الامريكية للأمراض النفسية تدرجة على قائمة النقاش، فيما تراجعت الجمعية الطبية الأمريكية عن مصطلح إدمان ألعاب الفيديو في عام 2007.

فيما قال خبير منظمة الصحة العالمية المعني بالصحة العقلية وإدمان المواد المخدرة، شيخار ساكسينا، إن بعض أسوأ الحالات التي شوهدت في الأبحاث العالمية كانت لمدمني الألعاب الذين يقضون مدة تصل إلى 20 ساعة متواصلة في اليوم، على حساب أنشطة يومية ضرورية أخرى بما فيها النوم والأكل والعمل أو المدرسة. بحسب "يورو نيوز"

وشدد على أن قلة من الأشخاص الذين يلعبون ألعابا رقمية يواجهون تعرضهم لهذه المشكلة، لكنه قال إن التعرف المبكر على علامات الإدمان قد يساعد في منع حدوثها.

وقال "هذا سلوك عرضي أو مؤقت"، مضيفًا أنه فقط إذا استمر هذا السلوك لمدة عام تقريبًا، يمكن إجراء تشخيص محتمل لاضطراب عقلي ما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان