إعلان

لماذا لا نعرف الكثير عن مرض الصداع النصفي؟

02:00 ص السبت 14 يوليه 2018

لماذا لا نعرف الكثير عن مرض الصداع النصفي؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي:-

يصيب داء الصداع النصفي واحدة من كل 5 سيدات، ويحتل المرتبة الثانية في الأمراض التي تعيق ممارسة الحياة الطبيعية، ومع ذلك، لا يوجد له دواء طبي فعال. فما الذي يميز هذا المرض عن غيره؟

ويصنف المرض عادةضمن أنواع "الصداع"، لكن الصداع المعتاد يمكن السيطرة عليه بقرص أواثنين من مسكن يحتوي على "باراسيتامول"، في حين أنالصداع النصفي هو ألم عنيفيضرب الرأس ويصل أحيانا إلى درجةتوهن المريض وتعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية، حسب ما جاء فى موقع"روسيا اليوم".

كما يعد هذاالداء أكثر انتشارا بين النساء منه عند الرجال، إذ يصيب واحدة بين كل 5 سيدات بينما يصيب واحدا من كل 15 رجلا.

والغريب في هذا الداء، هو عدم توصل الأطباء بعد لسبب واضح للصداع النصفي، إذيعتقدأنه نتيجة لتغير الهرمونات أو لنشاط غير طبيعي في الدماغ، وبالتالي لا يوجد بعد علاج فعال للقضاء عليه أو الحد من نوباتهعلى المدى الطويل.

في حين ميز طبيب الأعصاب الأمريكي، هارولد وولف،أحد أكبر الباحثين في مجال آلام الرأس، بين مرضى الصداع النصفي لدى الرجال والنساء. إذ كان يرى أن الرجال "لا يصابون بالصداع النصفي إلا من أثر التعب، في حين أن النساء يصبن به بسبب عدم تقبلهن لأدوارهن في المجتمع".

والواجب ذكره أيضا، أن الصداع النصفي هو من أقل الأمراض حظا فيالبحث والتمويل الدوليين، إذ تشير الإحصاءات إلى أنه يظل الأقل تمويلا بين الأمراض في المؤسسات الطبية الأوروبية.

ما في الولايات المتحدة، فقد أنفق على أبحاث الربو ما يعادل 13 ضعف المبالغ التي أنفقت على الصداع النصفي، وأنفق على مرض السكري 50 ضعف المبالغ التي أنفقت على الصداع النصفي، بالرغم من أنه يصيب 15% من السكان.

وبالإضافة لكل ما سبق، تلقي نوباتالداء الغريب بظلالها على الاقتصاد أيضا، فقد قدرت دراسة إجمالي الأيام التي يتغيبها الموظفون في المملكة المتحدة بسبب الصداع النصفي، بنحو 25 مليون يوم في السنة الواحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان