إعلان

هل تؤدي "إصابات الدماغ" لزيادة معدل الجريمة؟

10:52 م الخميس 08 مارس 2018

هل تؤدي "إصابات الدماغ" لزيادة معدل الجريمة؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حاتم صدقي

اكتشف فريق من العلماء من جامعة اكستر ببريطانيا، في دراسة جديدة، أن الإصابات الناتجة عن خبطات الدماغ بسبب أعمال العنف، والبقاء في السجن لعدد من السنوات، تساهم في زيادة الميل لارتكاب الجرائم وممارسة العنف، ولذلك يجب فحص أدمغة الجناة بحثًا عن وجود أي علامات لإصابات.

ويري العلماء، أن هذا قد يكون بسبب تأثير الجروح الناتجة عن ارتطام داخل المخ مما يؤثر بصورة سلبية على السلوك الاجتماعي للفرد ويصيبه بالاضطرابات النفسية، حسب ما ذكر موقع "ibelieve in science".

وأوضح العلماء، أن إصابات المخ الناتجة عن توجيه ضربات مباشرة للدماغ، مثل الوقوع على الرأس أو الاصطدام بسيارة، يمكن أن تتسبب في تغييرات دائمة بالسلوك الاجتماعي.

ويقول الدكتور "هيو ويليامز" المشرف على هذه الدراسة: "إن العديد من الأشخاص الذين يتم احتجازهم بالسجون لديهم إصابات ارتطامية بالدماغ، وإن ما بين 10% إلى 20% كان لديهم إصابات بالرأس تتراوح ما بين المتوسطة والشديدة، وإن ما نسبته 40% يعانون من إصابات معتدلة بالرأس".

ويضيف ويليامز، أن تحديد إصابات المخ الناتجة عن ارتطام الدماغ لا تقدم وسيلة لتحسين حياة الأشخاص فقط، ولكن من الممكن أيضًا أن تساهم في تقليل معدلات الجريمة.

ويوصي الباحثون بوضع قائمة معايير للمساعدة في تقليل مخاطر الجريمة عقب التعرض لإصابات المخ الناتجة عن الارتطام، ومن الممكن أن يتضمن ذلك عمليات تأهيل عصبية، ويتطلب الأمر نوعًا أفضل من الروابط بين أقسام الطوارئ وخدمات الصحة العقلية والمجتمع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان