إعلان

سرطان الثدي.. طرق الوقاية والحد من خطر الإصابة به

07:00 ص الأربعاء 10 أكتوبر 2018

سرطان الثدي.. طرق الوقاية والحد من خطر الإصابة به

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي-

إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن سرطان الثدي، فقد تتساءلين عما إذا كانت هناك خطوات يمكن اتخاذها للوقاية منه، بعض العوامل لا يمكن تغييرها، مثل التاريخ المرضي العائلي، ولكن هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنها أن تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ما الذي يمكن فعله لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

بحسب "مايوكلينيك" أن تغييرات نمط الحياة تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي حتى بالنسبة إلى النساء اللائي لديهن مخاطر عالية.

ويمكن للخطوات التالية أن تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:

1- الامتناع عن تناول الكحوليات. كلما ازداد معدل تناول الكحول، ازداد خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذا، يجب الامتناع تماماً عن تناول الكحوليات.

2- الإقلاع عن التدخين. تتزايد الأدلة التي تشير إلى وجود صلة بين التدخين وخطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة بالنسبة للنساء قبل سن اليأس.

3- التحكم في الوزن. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي في حالة الوزن الزائد أو السمنة. ويتعزز هذا الخطر إذا حدثت السمنة في فترة متأخرة من الحياة خاصة بعد سن اليأس.

4- ممارسة الأنشطة البدنية. تساعد الأنشطة البدنية في الحفاظ على الوزن الصحي وهذا بدوره يساعد في الوقاية من سرطان الثدي. بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة فيما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع أو الأنشطة الهوائية القوية فيما لا يقل عن 75 دقيقة في الأسبوع إلى جانب ممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.

5- الرضاعة الطبيعية. قد تساهم الرضاعة الطبيعية في الوقاية من سرطان الثدي. كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية، زاد تأثير الحماية.

6- الحد من جرعات وفترات العلاج بالهرمونات. يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تخطت فترة العلاج المركب بالهرمونات ثلاثة إلى خمسة أعوام. إذا كنتِ تخضعين للعلاج بالهرمونات من أجل أعراض انقطاع الطمث، فاسألي الطبيب عن الخيارات الأخرى. وقد تكونين قادرة على التعامل مع الأعراض التي تعانين منها عن طريق العلاجات غير الهرمونية مثل النشاط البدني. وإذا قررتِ أن فوائد العلاج بالهرمون قصير الأمد تتخطى المخاطر، فاستخدمي أقل جرعة مناسبة لك.

7- تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي. تستخدم أساليب التصوير الطبي مثل التصوير المقطعي المحوسب، جرعات عالية من الإشعاع التي تم ربطها بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

لذا، يجب الحد من هذا التعرض عن طريق عدم الخضوع لمثل هذه الاختبارات سوى في حالة الضرورة القصوى. وتشير بعض الأبحاث إلى وجود رابط بين سرطان الثدي والتعرض للمواد الكيميائية الموجودة في بعض أماكن العمل وأدخنة البنزين وعوادم السيارات، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول هذا الأمر.

فيديو قد يعجبك: