في الحمامات العامة.. المناديل الورقية أفضل أم مجفف اليدين؟

كتبت - منى السعيد:

بعد استخدام الحمام في الأماكن العامة سيكون أمامك خيارين، الأول أن تستخدم المناديل الورقية، والثاني مجفف اليدين، فأيهما تختار؟

«الحمام» من أكثر الأماكن الموجود بها بكتريا وفطريات وفيروسات، يصل أعدادها إلى ملايين، وربما أكثر، وتتراكم على اليدين آلاف الأنواع من البكتريا المختلفة، حسبما يقول الدكتور حسن مراون، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة الإسكندرية.

ويضيف، استخدام المناديل الورقية كما يخبرنا «مروان» يقلل من وجود البكتريا والفطريات والفيروسات في الحمامات، خاصة الحمامات العامة، وغالبًا من يستخدم هذا النوع من المناديل يلقيها في سلة المهملات ومن الصعب أن يتقبل شخص آخر حمله أو استخدامه مرة أخرى، كما أن القواعد العامة للتخلص منه يتطلب ارتداء قفازات طبية.

أما في حالة مجفف اليدين الذي يطلق دفعات كبيرة من الهواء الساخن لتبخير المياه، يؤدي لدفع البكتريا والفطريات الجلدية التي تتواجد على اليدين لتبقى على الأسطح والجدران، ما يجعلها تعيش لوقت أطول وتنتقل إلى شخص آخر بشكل أسرع.

وفي دراسة حديثة وُجد أن المجفف كان السبب في بقاء فيروس يطلق عليه MS2 والذي يتواجد في البراز، ويسبب أمراض جلدية معدية حادة مثل الالتهابات الجلدية. كما وُجد أن المجفف ينشر فيروسات 190 مرة أكثر من المناديل الورقية ويبقيها حية لمدة قد تصل إلى 15 دقيقة.