إعلان

دراسة: الزبادي والقرنبيط يكافحان هذا المرض الخطير

10:30 م الأربعاء 17 يناير 2018

صورة أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-مصراوي

أفادت دراسة سنغافورية حديثة، أن الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك "عبارة عن خمائر وكائنات حية يطلق عليها بكتيريا الأمعاء النافعة"، تكافح الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص وهضم الأطعمة، وتحافظ على صحة المعدة، وفقًا لما ذكره موقع "أخبار الآن".

وذكرت الدراسة أن الزبادي والبروكلي والقرنبيط، يحتويان على كمية كبيرة من "البروبيوتيك".

وأجروا الدراسة باحثون بكلية الطب، في جامعة سنغافورة الوطنية، ونشروا نتائجها، في دورية (Nature Biomedical Engineering) العلمية، وازداد اهتمام الطب مؤخرا بتكاثر بكتيريا الأمعاء النافعة وما تقدمه لمرضى السرطان.

وكشفت دراسة أمريكية، في مارس 2016، أن الأطعمة الغنية بـ"البروبيوتيك" تقلل فرص الإصابة بسرطان الكبد وتحد من نمو الأورام.

ويوجد "البروبيوتيك" بكثرة في منتجات الألبان المخمرة كالزبادي، البروكلي، مخلل الملفوف، القرنبيط، حساء فول الصويا، الشوكولاتة الداكنة.

وتحتوي الأطعمة الغنية بـ "البروبيوتيك" على مادة كيميائية، تكافح السرطان تسمى "سولفوران"، التي تكوّن أجسامًا صغيرة على التوازن الطبيعي للكائنات الحية في المعدة والأمعاء، ووجد الباحثون أن مستخلص البروكلي الغني بـ"البروبيوتيك"، ساهم في تقلص أورام سرطان القولون والمستقيم بنسبة 75%.

والتجارب التي أجراها العلماء على أنواع أخرى من الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان الثدي والمعدة، لم تلمس أي تأثير يذكر لمستخلص "البروبيوتيك"، كما حدث مع سرطان القولون والمستقيم.

 وقال قائد فريق البحث الدكتور تشون لونج هو، إن مستخلص "البروبيوتيك" يمكن أن يلعب دورًا مزدوجًا في مكافحة سرطان القولون.

 وأضاف "تشون لونج هو" أن "هذا المزيج ربما يساعد على منع تشكّل أورام جديدة بالقولون والمستقيم، وقتل الخلايا السرطانية المتبقية في أعقاب العلاج أو الجراحة، وبالتالي يقلل فرصة تكرار الإصابة بالورم أيضًا".

وأشار "لونغ هو"، إلى أن "أحد الجوانب المثيرة للبحث هو أنه يمكن أن يتحول نظامنا الغذائي العادي إلى نظام علاجي مستدام ومنخفض التكلفة، يستخدم كعلاج تكميلي لعلاجات الحالية للسرطان".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان