إعلان

برنامج رياضي مثالي للوقاية من السِمنة والسكري

03:02 م الإثنين 08 يوليه 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(د ب أ) -

أكدّ الخبير الرياضي الألماني دانيال كابتاين أنه يُمكن الوقاية من السِمنة وبالسكري الناتجان عن زيادة معدل الدهون بالجسم من خلال إتباع برنامج رياضي منتظم وطويل الأجل قدر الإمكان، ويقوم على ثلاث ركائز، ألا وهي: تمارين قوة التحمل المعتدلة، التمارين القلبية المكثفة (تمارين الكارديو)، وتمارين تقوية العضلات.

 

وأوضح كابتاين، المحاضر بالجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، أن تمارين قوة التحمل المعتدلة تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي للدهون، في حين تُعد التمارين القلبية (الكارديو) المكثفة مثالية لحرق الدهون، أما تمارين تقوية العضلات فتتمثل وظيفتها في بناء العضلات التي تعمل بدورها على تنشيط عملية التمثيل الغذائي؛ حيث أن زيادةالكتلة العضلية بمقدار 2 كيلوغرام بالجسم تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بنسبة 10%.

 

وعن أهمية التمارين القلبية المكثفة (الكارديو)، أوضح كابتاين :"يمتاز هذا التمرين بأنه يشتمل على وحدات تدريبية مكثفة يتم خلالها التحميل على الجسم بشكل كبير، ما يجعله أكثر فاعلية في تقليل نسبة الدهون بالجسم عمّا يحدث عند ممارسة رياضات قوة التحمل العادية، التي يتم ممارستها في وحدات تدريبية طويلة مع تحميل منخفض على الجسم؛ حيث ثبت أن استهلاك الطاقة اللازمة لحرق الدهون بالجسم لا يتم إلا عن طريق الوحدات التدريبية المكثفة".

 

وشددّ كابتاين على ضرورة ألا تقل شدة التدريب أثناء ممارسة هذه التمارين عن 80% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب في الدقيقة، بذلك فهي تزداد عن الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب البالغ 60% والخاص برياضات قوة التحمل والتي تعمل على تنشيط التمثيل الغذائي للدهون.

 

وأوضح الخبير الألماني أنه يتم حساب هذا المعدل بطرح عمر الرياضي من 220. وبتطبيق ذلك يُقدر 80% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب لدى الشخص البالغ 40 عاماً مثلاً بـ 144 دقة في الدقيقة.

 

وجديرٌ بالذكر أن الميل إلى زيادة الوزن والبدانة والإصابة بالسكري، لاسيما من النوع الثاني، قد تزايد بشكل كبير خلال الـ 60 عاماً الماضية. وأرجع الخبير الرياضي كابتاين ذلك إلى تراجع استهلاك الجسم للطاقة بمعدل 400 سعر حراري تقريباً نتيجة التقدم التقني والأتوماتيكي خلال هذه الفترة، ما أدي إلى تراجع التحميل على الأنسجة العضلية المسؤولة عن تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالجسم.

 

وفي الوقت الذي أدى فيه هذا التغيّر السلبي في أسلوب الحياة إلى انخفاض احتياج الجسم للطاقة، تزايد معدل استقبال الجسم لكميات كبيرة من السعرات الحرارية بشكل كبير، لاسيما عن طريق تناول منتجات الدقيق الأبيض وانتشار الأطعمة المحتوية على الدهون غير المشبعة، ما أدى إلى تحفيز زيادة الوزن والإصابة بالسكري.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان