إعلان

التغذية السليمة .. سلاحك لمواجهة شيخوخة البشرة

12:34 م الأحد 17 يونيو 2012

التغذية السليمة .. سلاحك لمواجهة شيخوخة البشرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
يرغب كل إنسان، لاسيما النساء، في الحفاظ على نضارة بشرته وحيويتها طوال الوقت، حتى مع التقدم في العمر     ولتحقيق هذه الرغبة ينبغي الاهتمام بالتغذية السليمة والأطعمة الصحية التي تحافظ على نضارة البشرة وحيويتها وتحول دون ظهور أعراض الشيخوخة عليها، بالإضافة إلى العناية المعتادة بالبشرة وأخذ قسط كاف من النوم وجرعات صحية من أشعة الشمس.وأوضح خبير التغذية الألماني هانز لاوبر من مدينة ميونيخ: “لا يعني ذلك أن الأطعمة الصحية تتمتع بنفس تأثير الأدوية ويُمكن أن يظهر مفعولها بين ليلة وضحاها، ولكنها تمتاز بتأثيرها الوقائي طويل المدى”.وأضافت ميشائيلا آكست غاديرمان، طبيبة الأمراض الجلدية والبروفيسورة بجامعة كوبورغ الألمانية: “ما زال بإمكان كل شخص أن يبدأ في إتباع نظام غذائي يمنح البشرة نضارةً وإشراقاً ويحول دون ظهور أعراض الشيخوخة عليها”.التوتأوضحت الطبيبة الألمانية غاديرمان أن شيخوخة البشرة ترتبط إلى حد كبير بالإصابة بالتهابات تحت الجلد، والتي يُمكن علاجها طبيعياً من خلال التغذية السليمة. وأضافت غاديرمان: “تُعجِّل اللحوم والنقانق والأطعمة الحيوانية الأخرى بظهور التجاعيد على البشرة؛ نظراً لاحتوائها على الأحماض الأراكيدونية، والتي تتكوّن داخل جسم الإنسان أيضاً عند تناول الأطعمة المحتوية على الأحماض الدهنية أوميغا6، مثل السمن النباتي وزيت عباد الشمس”.كما أشارت غاديرمان إلى أن جزيئات “الجذور الحرة”، التي تتزايد أعدادها داخل جسم الإنسان نتيجة التغذية الخاطئة والتعرض لأشعة الشمس الضارة وكذلك بفعل التدخين، تتسبب أيضاً في مهاجمة الخلايا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الشيخوخة على البشرة.ولكن خبير التغذية الألماني لاوبر أكدّ على وجود بعض الأغذية، التي يُمكنها الوقاية من تأثير الجذور الحرة هذه بجسم الإنسان، موضحاً إياها بقوله: “تعمل الفواكه اللبية، كالتوت مثلاً، والتي تحتوي على كميات كبيرة للغاية من مضادات الأكسدة على الوقاية من تأثير الجذور الحرة على نحو فعّال، علماً بأنه كلما كان التوت داكناً، دلّ ذلك على احتوائه على كميات أكبر من مضادات الأكسدة؛ ومن ثمّ تزداد فاعليته”.كما أشارت غاديرمان إلى أن تناول كمية صغيرة من التوت الحمضي يعمل على سد حاجة جسم الإنسان لفيتامين (ج) على مدار اليوم، مما يُسهم بطبيعة الحال في تحسين ليونة بشرته ويعمل على تسهيل عملية هضم الطعام.السبانخ والبروكليأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية غاديرمان أن السبانخ أيضاً تتمتع بتأثير فعّال للغاية بالنسبة للبشرة، إذ أن 100 غرام منها يحتوي على قوة وقائية تعادل 240 غرام من الجرجير و1900 غرام من الخيار.وأشار لاوبر إلى أن البروكلي أيضاً يُعد وسيلة فعّالة للغاية، تكاد تقترب من فاعلية الأدوية ذاتها؛ حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ب) الذي يخفف من حدة الالتهابات ويحافظ على صحة البشرة ونضارتها. وبالنسبة لمَن ترغب في التمتع بجمال وإشراقة عارضات الأزياء، فينصحها لاوبر بالحرص على تناول الشاي الأخضر.الطماطم والجزرأكدت الطبيبة الألمانية غاديرمان أن الكاروتينات الموجودة في الطماطم والجزر تعمل على الوقاية من أعراض الشيخوخة، كما أنها تحتوي أيضاً على عناصر واقية من أشعة الشمس الضارة، التي يتعرض لها الإنسان يومياً.لذا أوصت غاديرمان بالمواظبة على تناول الطماطم والجزر لاحتوائهما على الكاروتين الذي يقي من أشعة الشمس الضارة. وأكدت الطبيبة الألمانية أن الكاروتين يوفر للبشرة معامل حماية من أشعة الشمس يبلغ 4.الحبوب الكاملةأكد عالم التغذية هارالد زايتس من مركز خدمة استعلامات المستهلك aid بمدينة بون الألمانية أن الكربوهيدرات والدهون تشكل ركائز أساسية للنظام الغذائي الصحي، مشيراً إلى أنه يمكن الحصول على الكربوهيدرات من خلال تناول منتجات الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية، تماماً مثل الفواكه والخضروات.وعن أهمية الألياف الغذائية بالنسبة للإنسان قال زايتس: “تُسهم الألياف الغذائية في تنظيم عملية الهضم لدى الإنسان، والتي تندرج ضمن الشروط الأساسية لنضارة البشرة وجمالها”.كما أكد الخبير الألماني أيضاً على ضرورة أن يحرص الإنسان على إمداد جسمه بالأحماض الدهنية المشبعة، وعلى رأسها أوميغا3، والتي توجد في كلاً من زيت الجوز وزيت الكانولا، وذلك بدلاً من أوميغا6.الحليب المُخمَروبالإضافة إلى ذلك، أشار عالم التغذية الألماني زايتس إلى ضرورة تناول البروتينات؛ حيث إنها لا تعمل على إبطاء شيخوخة البشرة فحسب، بل  يُمكنها أيضاً إزالة الأضرار التي تلحق بها.وأوضح زايتس فائدة البروتينات قائلاً: “تتكون بشرة الإنسان من مادة الكولاجين، التي تتركب في الأساس من البروتين، علماً بأن مادة الكولاجين هذه ضرورية للغاية في عملية بناء الخلايا وتجديدها”.وأوصى زايتس بتناول منتجات الحليب المُخمَر، مثل الزبادي ومصل اللبن واللبن الرائب؛ لاحتوائها على كميات كبيرة من البروتين، فضلاً عن أنها تحتوي على كميات قليلة للغاية من السعرات الحرارية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان