بروفايل| عزة فهمي.. صعيدية زيّنت نجمات مهرجان الجونة

كتبت - بسمة أبوطالب:

"لوحات، اسكتشات، تصميمات، وأشعار".. هذا ما ستجده عند زيارة منزل مصممة الحلى والمجوهرات عزة فهمي التي وصلت شهرتها إلى العالمية، وذاع صيتها.

عزة فهمي، هى سيدة صعيدية المنشأ، من مواليد محافظة سوهاج، درست وتخرجت في كلية الفنون الجميلة بقسم الديكور، ووصلت إلى العالمية عن طريق الصدفة عقب ترك عملها الحكومي الذي استمر 8 سنوات، واتجهت بعده إلى مجال تصميم المجوهرات.

قصة صعودها إلى العالمية كانت وليدة الصدفة البحتة، وتقول المصممة العالمية عنها إن "الملل كان وراء بداية عملي في المجوهرات، وبالتحديد عندما قررت زيارة معرض الكتاب الدولي في عام 1969 لكسر هذه حالة".

ولم تكن تدري الطالبة التي درست الديكور، أن هذا المعرض سيكون بداية انطلاقها فأثناء تصفحها لأحد الكتب الألمانية عن المجوهرات في العصور الوسطى بأوروبا رأت أحد الأقراط التقليدية الذي كان مدخلها إلى عالم صناعة المجوهرات.

البداية لم تكن نموذجية، ولكن قررت العمل متدربة في مشغل الحاج سيد، وهو جواهرجي بسوق خان الخليلي حتى منتصف السبعينيات، حتى كافأها المجلس الثقافي البريطاني ببعثة لدراسة تصميم الحلي في لندن، وتعلم فن صناعته.

ومع بداية الثمانينيات أنشأت ورشتها الخاصة، والمكونة من موظفين فقط، ثم أول منفذ بيع لها في عام1981، واستمرت في التطوير والتدريب وإدخال كل المهارات التي اكتسبتها على مدار أعوام الدراسة والعمل متدربة حتى باتت تمتلك الآن أكثر من عشرة منافذ لبيع منتجاتها الخاصة في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وافتتحت في عام 2002 مصنعًا لها واستوديو خاصا بها يضم أكثر من مائة وسبعين موظفًا. وأصبح اسمها ماركة مسجلة على أغلب نجمات الفن المصري والعربي والعالمي على رأسهن عارضة الأزياء ناعومى كامبل، والملكة رانيا، ملكة الأردن.

ومن حب عزة للفنانة تحية كاريوكا والحلي الفلاحي استوحت عمل أحد تصميماتها من "كردان" ارتدته "كاريوكا"، وأطلقت عليه اسم "تحية إلى تحية".

حلي ومجوهرات أفلام مصرية عديدة مثل شفيقة ومتولي، للمخرج على بدرخان، والمهاجر، والمصير للمخرج العالمي يوسف شاهين، كانت من تصميمها أيضًا. وفي هذا الأسبوع سطع نجمها في منتجع الجونة السياحي بفضل تصميماتها التي زينت نجمات مهرجان الجونة السينمائي المصريات والعرب.