إعلان

عُثر عليها "نصفين".. مقتل عارضة أزياء أمريكية من أصول عربية يثير الجدل

12:15 ص الثلاثاء 30 يناير 2018

عُثر عليها "نصفين".. مقتل عارضة أزياء أمريكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- هشام عواض:

أثارت حادثة قتل عارضة أزياء أمريكية من أصول أردنية، تسمى سارة زغلول، الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية، لبشاعة الجريمة، حيث عُثر على جثة سارة منقسمة نصفين، ودون الرأس، داخل حقيبتين.

بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، عثرت الشرطة مساء الخميس الماضي على جثة مقطوعة الرأس والأعضاء "مكوّمة" في حقيبتين داخل صندوق سيارة فارهة سوداء، مركونة في ضاحية إدارية، هي Aloha القريبة 17 كيلومتراً من وسط بورتلاند، كبرى مدن ولاية "أوريغون" الأميركية، حيث كانت القتيلة تقيم، بحسب موقع "CBC" الإخباري.

وولدت سارة في الولايات المتحدة، وقتلت وهي بعمر 28 سنة، ولسبب كان لا يزال السبت مجهولاً، أن الشرطة اعتقلت مشتبهًا، لم تذكر اسمه بعد ووعدت بالكشف عنه قريبًا، وكانت تعمل سارة عارضة أزياء، وممثلة كما أنها أم لابن وحيد.

وقالت الشرطة، إنه حاول قطع شريان معصمه بسكين، كما وحنجرته، قبل أن ينقضّوا ويمنعوه من تحقيق نواياه الانتحارية، ثم اقتادوه تمهيدًا لمثوله هذا الاثنين أمام قاضٍ في إحدى المحاكم، فيما لو كان هو قاتل من تصف نفسها في مواقع التواصل بأنها ممثلة وعارضة أزياء وأم لابن وحيد، بالكاد عمره 5 سنوات واسمه طارق.

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن أحدهم اتصل بالشرطة مساء الخميس وأبلغ عن جريمة ووجود حقيبتين في صندوق السيارة، فوصلت دوريات وأحاطت بالحي، وعثرت في الحقيبتين على جثتها المقطّعة، فيما ذكر موقع شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، أن الشرطة "علمت" بوجود مشتبه به فر إلى مكان قريب، فتعقبوه في الليلة نفسها واعتقلوه في أحد المنحدرات قبل أن يقدم على الانتحار.

أما ضحيته المقطوعة الرأس والأعضاء، ففي حسابها "الفيسبوكي" المتضمن 16 صورة، منها لطفلها طارق، أكثر من 3000 صديق، معظمهم أميركيون، إضافة إلى أقل من 100 عربي، بحسب ما يبدو من أسمائهم، ومن الحساب وما فيه، يدرك الزائر أن صاحبته من الأردن، خصوصاً عند رؤيته لصورة لها ترقص فيها مع والدها في حفل زفاف أو ربما عيد ميلاد، أو لعله حفل تخرجها بالصيدلة من جامعة Portland State في أوريجون.

وطوال معظم نهار السبت الماضي، أقبلت الشرطة بدورياتها وخبرائها إلى الحي حيث عثروا على الجثة داخل السيارة، للتأكد من أن الجريمة حدثت هناك أو في مكان آخر، فجمعوا أدلة عن جريمة، ربما وصل صدى فظاعتها إلى أقرباء لعائلة سارة زغول ببلدها الأصلي، وهم من عشيرة الزغول، الواصفة نفسها في موقع على الإنترنت، بأنها "من أقدم وأقوى عشائر الأردن وعجلون، ومن أكثرها عدداً وحضوراً، حيث تقع مضاربها على قمة جبل عجلون في قرى مدينة عنجرة" المرتفعة باسم "عين جارية" أكثر من 900 متر عن سطح البحر، بحسب موقع "العربية نت".

 

فيديو قد يعجبك: