إعلان

في ذكرى ميلادها.. إطلالات "السندريلا".. أيقونة موضة لم تنتهي

06:13 م الخميس 26 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علي أحمد وهاجر حاتم:

لم يأت إطلاق لقب "سندريلا" على الراحلة سعاد حسني من فراغ، بل جاء ترجمة لمسيرة طويلة لنجمة كانت فتاة لأحلام الشباب وأيقونة للجمال سارت على نهجها أجيال عاصرتها واستمرت حتى اليوم.

وتحل الخميس ذكرى ميلاد سعاد حسني والتي ولدت في السادس والعشرين من يناير عام 1943.

وحتى بعد رحيلها لا تزال "إطلالات" سعاد حسني مثار إعجاب كثيرين خاصة وأنها عبرت عن كل فترة عاشتها "السندريلا".

في الستينيات، حيث بدأ نجم سعاد حسني في السطوع، عبرت خلال هذه الحقبة عن "الشباب"، حيث عكست إطلالتها جمال البنت الشقية والمرحة، لتصبح عنواناً للتألق والجمال في هذه الفترة، والتي ظهرت فيها بالفستان "المنفوش"، مع "البنتكور" القماش، ولكن لم تكن تحب السندريلا ارتداؤه بشكل كبير، لأنه لا يظهر جمالها كالفساتين.

وفي السبعينيات، ظهرت سعاد حسني في إطلالة أنثوية جذابة، حيث النضج عندما يمتزج بالشباب، فكانت أكثر فترات سعاد حسني تألقاً، حيث ظل اعتمادها أيضًا على الفساتين المنفوشة، وأدخلت معها الـ "mermaid"، والقبعات الكلاسكية.

 

ومع نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات، كشفت إطلالات سعاد حسني عن المرأة الناضجة، والأكثر جرأة، وهنا بدأت سعاد باعتماد الشعر الطويل، عن قصَة "الكاريه" التي لطالما اعتمدها في الفترات السابقة، ومع دخول السينما الملونة، ظهر لنا مدى حبها للألوان الجريئة مثل الأحمر الصريح، وكذلك الألوان العصرية مثل الأبيض والفوشيا.

فيديو قد يعجبك: