إعلان

ممارسة الرياضة ضارة بالصحة في هذه المدن.. بينها مدينة عربية

01:40 م الجمعة 17 فبراير 2017

ممارسة الرياضة ضارة بالصحة في هذه المدن.. بينها م

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عواض:

ممارسة الرياضة تعود على الجسم بفوائد كثيرة وجعله صحيًا، لكن في بعض الحالات تكون لممارسة الرياضة أضرارها.

وكشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، نقلًا عن باحثين قولهم بوجود خطورة لممارسة الرياضة ومنها ركوب الدراجات الهوائية في المدن التي بها نسبة عالية من التلوث لاسيما تلوث الهواء.

وأكد الباحثون أن ممارسة الرياضة في مدن مثل الله أباد بالهند وزابول بإيران والرياض عاصمة السعودية، خطر على الصحة حيث أن الضرر المترتب على المدى الطويل من استنشاق الجزيئات الدقيقة الملوثة للجو قد يفوق المنافع الصحية التي تعود من قيادة الدراجة الهوائية بعد 30 دقيقة من البدء فقط.

وذكر الباحثون أن مدينة الرياض في قائمة المدن التي تبدأ فيها نقطة تغير منافع الرياضة إلى ضرر بعد 45 دقيقة من ركوب الدراجة الهوائية كل يوم على الطرقات المزدحمة.

وضمت القائمة مدينة دلهي الهندية و زينجتاي الصينية، ويمر سكانها بنقطة يسميها الباحثون "نقطة التعادل" بعد ساعة من ركوب الدراجة.

وقالت "أودري دو نازيل"، الأستاذة المحاضرة في علم إدارة تلوث الهواء بمركز الإمبريال كوليدج للسياسة البيئية: "إن كنت في درجة أبعد من نقطة التعادل، فلعلك تسبب ضررًا لصحتك أكثر من الفائدة".

وقدمت الدراسة التي نشرتها مجلة الطب الوقائي Preventive Medicine، نموذجًا للآثار الصحية المترتبة على التنقل النشط وتلوث الهواء. إذ إن الباحثين قاموا بقياس جودة الهواء من خلال حساب متوسط المستويات السنوية للتلوث بمواد جزيئية قطرها حوالي 2.5 ميكرومتر.

وتستقر تلك الجزيئات الصغيرة في أماكن عميقة بالرئتين، وهذا النوع من التلوث الهوائي يمكنه أن يحدث بشكل طبيعي، نظرًا لهبوط العواصف أو اشتغال الحرائق في الغابات على سبيل المثال، لكنه بشكل عام ينشأ من محركات عربات النقل وعمليات التصنيع.

ويسبب استنشاق الهواء الملوث احتمالية الإصابة بأنواع من الأمراض المختلفة مثل التهاب الرئة ومرض القلب الإقفاري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، كمان أن تلوث الهواء يصنف من بين أكبر عوامل فقدان الصحة، وفقاً لدراسة بعنوان عبء الأمراض العالمي أجراها معهد The Institute for Health Metrics and Evaluation

وأظهرت الدراسة أن السكان في المدن الغربية مثل لندن وباريس ونيويورك، لا يصلوا أبدًا إلى هذه النقطة التي تفوق بها سلبيات الهواء إيجابياته عند ممارسة الرياضة على المدى الطويل.

فيديو قد يعجبك: