إعلان

بالصور.. 4 أسباب ستجعل إثيوبيا الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا

10:00 ص الثلاثاء 02 أغسطس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي أحمد:

شهدت إثيوبيا في العقدين الأخيرين طفرة على العديد من الأصعدة لاسيما الاقتصادية والاجتماعية.

وجاءت هذه الطفرة كنتيجة لسعى الدولة الإفريقية منذ خمسينيات القرن الماضي لتكون في مصاف الدول المتقدمة بالقارة السمراء.

ونشرت شبكة "سي إن إن" تقريراً أشارت فيه إلى أن إثيوبيا تبدو في طريقها نحو التربع على عرش الدول الإفريقية الأكثر جذباً للسياح، وذلك بفضل ما تتمع به من بنى تحتية أو مناظر طبيعية، وغيرها من العوامل أبرزها:

- تتميز إثيوبيا بعمارتها وكنائسها التي أدرجت ضمن لائحة المواقع التراثية العالمية التابعة لليونيسكو. ومن جهة ثانية، حكمت البلاد سلسلة من الإمبراطوريات والممالك التي تركت إرثاً من القصور والقلاع والقبور، مثل قلعة "غوندار" ومسلّة "أكسوم" الحجرية.

- من بحيرة "تانا" ونهر النيل مرورواً بجبال غيرلتا ووصولاً إلى صحراء الدناكل ذات المشاهد التي لا تذكر سوى بالفضاء الخارجي ووادي "أومو" الأخضر، ما من حدود لتنوّع التضاريس في إثيوبيا.

- أما لعشاق الحيوانات، تتمتع إثيوبيا بثروة حيوانية مميزة، مثل الحمار الوحشي والزرافات، وغيرها من الحيوانات النادرة مثل القرد أبو قلادة والذئب الحبشي.

- تشهد العاصمة أديس أبابا ثورة عمرانية تتضمن توسيع مطار "بول" الدولي إلى جانب عدد من الفنادق الفاخرة، فضلاَ عن مبادرات لتحديث خطوط القطار الداخلية والشوارع الرئيسية.

وفيما يلي مجموعة من أبرز الوجهات في إثيوبيا:

- تعتبر جبال "سيميان" أعلى سلسلة جبلية في إثيوبيا، حيث توجد ثروة نباتية وحيوانية متنوعة، مثل القرد ذو قلادة والذئب الحبشي. وفي العام 2017، من المتوقع أن يتم افتتاح موقع تخييم فاخر في تلك المنطقة يتمتع بكافة مستلزمات التخييم.

- جرف "جيرلتا" الصخري، وهو موقع طبيعي يمتاز بالصخر الأحمر اللون. ويشتهر موقع الجرف بين عشاق التنزه في الطبيعة.

- جبل "Erta Ale" الملقّب بالجبل المدخّن، والواقع في أعماق صحراء "الدناكل"، وهو بركان نشط تقع بجانبه بركة من الحمم البركانية السائلة.

- تعتبر قلعة "غوندار" أحد أبرز المعالم التاريخية في إثيوبيا، وهي عبارة عن مجمّع من القصور والكنائس والاسطبلات والساحات تعود إلى القرن السابع عشر.

- شلالات النيل الأزرق، حيث تسقط المياه من على ارتفاع 45 متراً وصولاً إلى مضيق صخري.

- وادي "أومو"، حيث تعيش أكثر من 50 قبيلة مختلفة. وتتميز القبائل بتراث غني ومختلف، مثل قبيلتي "هامار" و"مورسي"، اللتين تمارسان عدة تقاليد مثل أطباق الشفّة (أعلاه) والنقش على الجسم بالأدوات الحادة والرسم على الجسم.

- مدينة "لاليبيلا"، التي أسسها الملك لاليبلا في القرن الثاني عشر. وتعرف المدينة بتاريخها الأثري، الذي يتضمن 11 كنيسة مبنية من الحجر. وسعى الملك لاليبيلا إلى تحويل المدينة إلى "قدس جديدة" يتم فيها اتباع المذهب الأثيوبي الأورثوذكسي.

- يضم متحف أديس أبابا تشكيلة كبيرة من المقتنيات. ويمكن للزوار مشاهدة الأدوات القبليّة القديمة، والجداريات والأدوات الملكية التي تعود إلى السلالات التي حكمت البلاد في السابق.

فيديو قد يعجبك: