إعلان

حقيقة صورة الرئيس الفرنسي برفقة معلمته "زوجته" وهو طفل

04:01 م الأربعاء 10 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي أحمد:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة قال مروجوها إنها تعود للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون في طفولته برفقة زوجته الحالية "بريجيت ترونيو" والتي كانت معلمته وتكبره بـ 25 عاماً.

وتظهر الصورة الطفل "ماكرون" - بحسب زعم متداوليها - وهو يقود دراجته بإحدى الحدائق فيما تراقبه معلمته "برجيت".

ورغم واقعية ما روج له متداولو الصورة - على اعتبار فارق السن بينهما - إلا أن الصورة المتداولة ليست حقيقية، إذ أنها صورة حديثة نشرت ضمن ألبوم صور في موضوع لتعليم الطفل ركوب الدراجة بموقع "New Atlas"

وبات إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت النجمين الجديدين لصحافة المشاهير فبعد أن اعتاد الفرنسيون على الزوجين اللذين غالبا ما يتصدران مجلات المشاهير، صارت الصحافة الدولية أيضا تبدي فضولا كبيرا حيال هذين الزوجين البعيدين عن الأنماط التقليدية واللذين وصلا إلى الإليزيه.

وبدأت قصة حب ماكرون وبريجيت بين تلميذ ومعلمته، فقد كان إيمانويل فتى في الخامسة عشرة من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح في مدرسته في أميان، المدينة الهادئة شمال فرنسا. هناك كان ينتظره لقاء قلب حياته رأسا على عقب، إذ أغرم بمعلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وتكبره 24 عاما.

في العام التالي، كان في الصف الثاني الثانوي، حين تحدى المحرمات وأعلن لها عن حبه، وارتأت عائلة الشاب أن ترسله إلى باريس سعيا منها لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية ناجحة. لكن إيمانويل لم يبدل رأيه، وقال في كتابه ثورة – ريفولوسيون - كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك".

وتمكن من تحقيق هدفه في أكتوبر 2007، فتزوج حبيبته. وكتب مشيدا بشجاعة زوجته "كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرا، وغالبا ما كان خفيا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع".

فيديو قد يعجبك: