إعلان

بالصور.. رولز رويس " Sweptail" دليل على سعي شركات السيارات وراء أحلام عملائها

02:34 م الأحد 03 سبتمبر 2017

جودوود - (د ب أ):

يعد التفرد والخصوصية من الرغبات، التي يسعى الكثيرون لتحقيقها في كل شيء يملكونه. ونظرا لأن السيارات تعد واحدة من أكثر المنتجات، التي تتعلق بها قلوب مالكيها، مع الرغبة في أن تكون سياراتهم كنفائس نادرة الوجود، تقدم شركات السيارات يوما بعد يوم المزيد من خيارات التفرد والخصوصية، والتي لا تقتصر على الموديلات الفارهة فحسب، بل تشمل جميع الفئات أيضا.

وخير مثال على ذلك ما قدمته رولز رويس في سيارتها الحصرية Sweptail من أيقونتها Phantom الفارهة، والتي تم إنتاجها لأحد العملاء كأغلى سيارة في التاريخ الحديث، والتي استغرق تصنيعها أربعة سنوات، ويبلغ سعر الكوبيه الفارهة أكثر من عشرة ملايين يورو. ويبرر رئيس قسم التصميم جايلز تايلور هذا بقوله "إن العملاء الخاصين يطلبون سيارات خاصة، وهو ما يجعله أحد التقاليد الجيدة لدى الشركة البريطانية".

وقد لا يقتصر حب التفرد على العملاء الأغنياء فحسب؛ ففي عصر يمكن للمرء فيه تصميم حذائه على الحاسوب، وتغيير هاتفه الجوال من خلال أغطية خاصة ورسومات الخلفية، يرغب بعض العملاء أيضا في رؤية ذوقهم وشخصيتهم في سياراتهم، حتى وإن لم يكونوا بنفس ثراء عميل رولز رويس، وذلك وفقا لوجهة نظر لاورينس فان دين آكر، رئيس قسم التصميم بشركة رينو الفرنسية.

سيارات صغيرة

ويتوفر المزيد من تشكيلات الألوان والحليات وعناصر الديكور للسيارات الصغيرة، مثل رينو Twingo ونيسان Micra، أو تخصيص أقسام حسب الطلب أو الخصوصية لدى رولز رويس وبنتلي وماكلارين ومازيراتي.

وقد عُرفت هذه الأقسام أيضا لدى مرسيدس وأودي وبورشه وبي إم دبليو، والتي تشهد نموا يوما بعد يوم. وأوضح بوريس أبينبرينك، مدير قسم الموديلات الحصرية بشركة بورشه الألمانية، أن 50% تقريبا من بورشه 911 يتم تخصيصها وإنتاجها وفقا لرغبات العملاء.

صور شخصية

وقامت سكودا هي الأخرى بالميل ناحية الأذواق الفردية، ووفرت خيار إضفاء المزيد من التفرد عن طريق رسم صور شخصية على لوحة القيادة، وذلك بجانب توفير أكثر من 100 تشكيلة من 15 لونا خارجيا وأربعة ألوان طلاء للسقف والجنوط.

وقد بلورت رولز رويس هذه الفكرة بفلسفتها الخاصة؛ فالشركة البريطانية قامت بإسناد مهمة إضفاء المزيد من التفرد والحصرية على مقصورة Phantom إلى فنانين معاصرين، ما دعا تايلور، وهو أحد مصممي الشركة التابعة للمجموعة البافارية من تسميته "جاليري"؛ حيث تمتعت وحدات الكونسول حول الأجهزة بالفعل بهذه اللمسة الفنية المتفردة.

وقد قدمت الخصوصية لشركات السيارات ميزة غير متعلقة بالثمن أو فئة السيارة وهي تقنيات التصنيع، لاسيما في الاعتماد بأعداد كبيرة على الطباعة ثلاثية الأبعاد لبعض الأجزاء والعناصر التصميمية الصغيرة مثل علبة مصباح الإشارات.

ويذهب تايلور إلى أبعد من هذا؛ فهو يحلم بأجزاء كاملة من هيكل السيارة تخرج من الطابعة ثلاثية الأبعاد، وأن يتملك كل عميل بعد ذلك سيارته الكاملة بهذه التقنية.

فيديو قد يعجبك: