بعد الحديث عن تحول الهواتف في 2030 إلى وشم.. ما مصير السيارات؟

كتب – أحمد خالد:

قبل أشهر قليلة، قال الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، إن الهواتف الذكية ستتحول في المستقبل القريب إلى وشم "شريحة ذكية" يتم زرعها بيد المستخدم، تجمع مختلف البيانات الرياضية والطبية مع إمكانية الاتصال بالشبكات وإجراء المكالمات وإرسال واستقبال الرسائل.

ومؤخرًا نشرت شركة نوكيا الرائدة في صناعة وتطوير الهواتف تقريرًا يتحدث عن اختفاء الهواتف الذكية من العالم بحلول عام 2030، على أن يحل محلها تقنيات الميتافيرس التي ستستحوذ على العديد من الجوانب التقنية ومنها الاتصال.

بيجو 3008 موديل 2024 الجديدة كليًا تنطلق فى هذا الموعد

وتعد الهواتف الذكية في السنوات العشر الأخيرة جزءًا لا يتجزأ من تجربة استخدام السيارة عبر عدة أشكال، بدءًا من التوصيل عبر البلوتوث ووسائل عرض واجهة الهواتف مثل أبل كاربلاي وأندرويد أوتو التي توفر إمكانية تشغيل أنظمة الملاحة والموسيقى وغيرها على شاشة السيارة.

كما وصلت العلاقة بين الهاتف والسيارة إلى تطوير الشركات لتطبيقات خاصة يمكنها التحكم في وظائف السيارة مثل فتح وغلق الأبواب مع الاطلاع على حالتها العامة وبيانات الصيانات المطلوبة وكمية الوقود المتبقية أو الشحن في السيارات الكهربائية.

ما هي أكثر 3 أسباب لحوادث السيارات في مصر خلال 2022؟

ومع الاعتماد على الهاتف أصبح بالإمكان الاستغناء عن مفتاح السيارة والاستعانة بالهاتف الذكي لفتح بعض السيارات عبر تقنية NFC التي قدمتها بي إم دبليو على سبيل المثال وليس الحصر في بعض سياراتها.

بينما تخطت شركات مثل تسلا الحدود وصولًا إلى إمكانية تحريك السيارة عبر الهاتف لإخراجها من الأماكن الضيقة واستدعائها للحضور في نقطة يتم تحديدها.

هذا ولم يتضح حتى الآن تحول هذا الجانب مع الشكل الجديد للاتصال، ولكن من المتوقع أن ترتبط السيارات بشكل قوي أيضاً مع الميتافيرس، إذ بدأ ظهور اهتمام المصنعين مؤخراً بالتواجد بها ولكن بالاقتصار على الشكل الترفيهي فقط.

حقيقة طرح موديل جديد من هيونداي فيرنا في مصر