إعلان

تعرف على أبرز "تطبيقات الهواتف الذكية" التي غزت عالم السيارات

12:04 م الثلاثاء 22 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

شتوتجارت - (د ب أ):

تغزو التطبيقات عالم السيارات في الوقت الحاضر لتمد يد العون والمساعدة للسائق أثناء القيادة؛ حيث إنها تتيح إمكانية العثور على أماكن للانتظار أو محطات التزود بالوقود، كما يمكنها دعم عملية دخول السيارة في عملية الصف أو استدعاء خدمة إصلاح الأعطال بسرعة.

وفي بعض السيارات الحديثة تتيح التطبيقات أيضا إمكانية فحص الحالة، على سبيل المثال مستوى خزان الوقود ومستوى شحن البطارية في السيارات الكهربائية أو موقع وقوف السيارة. وتوجد أيضا تطبيقات تساعد في الملاحة عن طريق بيانات تدفق حركة المرور.

تطبيق لصف السيارة

وتعتمد سيارة أودي A8 الجديدة على تطبيق على الهاتف الذكي كشكل من أشكال التحكم عن بعد، فعن طريق تطبيق AI Remote Garage Pilot يتمكن المستخدم من صف السيارة أو إخراجها من مكان الصف أو المرآب.

وقد عملت بوش ومرسيدس على نظام مماثل لعملية صف بشكل آلي كامل، ويمكن لقائد بي إم دبليو الفئة الخامسة الجديدة إيجاد أماكن الصف الخالية على جانبي الطريق أو في المرآب وفي الوقت الحقيقي، وذلك بمساعدة خدمة On-Street Parking، وينطبق ذلك على سيارات مرسيدس وتويوتا ولكزس في المرائب فقط.

ويعلق ساجاد خان، رئيس قسم رقمنة السيارات في شركة دايملر بقوله: "يجب أن تقدم التطبيقات في السيارة قيمة إضافية حقيقية للعملاء، ومن ثم يلزم استعمالها بشكل سهل ومريح". فمن المثالي أن يحصل قائد السيارة على معلومات تتعلق بالقيادة عندما تكون ذات صلة، وبمعنى أوضح مثلا يمكن أن تكون البيانات وأسعار الوقود في محطات الوقود مفيدة عندما يقترب مستوى خزان الوقود إلى المستوى الاحتياطي.

ومن جانبه، لا يرى ديتر ماي، رئيس قسم الخدمات الرقمية بشركة بي إم دبليو الألمانية، ثمة فرق كبير بين التطبيقات على الهواتف الذكية ونظيراتها بالسيارات؛ حيث يقول إن الاختلاف يكمن فقط في دمج التطبيقات بين الهواتف والسيارات، أما الوظيفة فتبقى واحدة.

كما أنه يرى أن الاعتماد على التطبيقات سوف يكون يوما ما من الزمن الماضي؛ حيث سيحل محله التحكم بالأوامر الصوتية، والذي سيؤدي أيضا إلى اختفاء الأزرار والمفاتيح من لوحة القيادة. وأضاف ماي أن الاعتماد على الأوامر الصوتية يتميز بأنه أكثر أمانا وسهولة.

وتقدم بعض التطبيقات في السيارة مزايا مقارنة بتطبيقات الهواتف الذكية؛ فهي توفر معلومات عن حالة السيارة، مثل المستويات الحالية للسوائل أو مدى السير، كما أنها تشكل جزءا من نظام الملتيميديا، كما يمكن التحكم فيها بالأوامر الصوتية بشكل جزئي.

بديل رخيص

وعلى الجانب الآخر تتميز تطبيقات الهواتف الذكية من خلال سد الحاجة لبعض التجهيزات، وتمثل بذلك بديلا رخيصا، وفقا لما أوضحه جونار بير، الخبير التقني من نادي سيارات أوروبا (ACE). ويظهر هذا جليا في أنظمة الملاحة وتدفق البيانات، والتي تأتي من المصنع بأسعار مرتفعة بعض الشيء، كما أنها لا تكون محدثة على الحالة الجديدة.

ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة ينصح بير بدمج الهاتف الذكي في نظام الملتيميديا الخاص بالسيارة عن طريق أنظمة أندرويد أوتو أو ميرور لينك أو كار بلاي؛ حيث يمكن التحكم في الهاتف وتطبيقاته عن بعد، وخاصة إذا كان عن طريق المقود.

فيديو قد يعجبك: