في ذكرى ميلاد عاطف الطيب اتهامات طاردت نور الشريف وشريهان بسبب أفلامه

كتب-مصطفى حمزة:

واجه نخبة من النجوم، وفي مقدمتهم نور الشريف، وشريهان، و أحمد زكيب، أزمات عديدة بعد مشاركتهم في بطولات أفلام المخرج الراحل عاطف الطيب.

ومع احتفالنا اليوم الثلاثاء بذكرى ميلاد " الطيب"، الذي ولد في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر، عام 1947، نرصد أبرز ما تعرضت له أفلامه، ونجومها بسبب جرأة موضوعاتها.

جبر الخواطر

الفنانة شريهان، التي قامت ببطولة "جبر الخواطر"، آخر أفلام المخرج الراحل، حاصرتها اتهامات التدخل في عمل المونتير أحمد متولي" الذي تولى استكمال مراحل العمل، بعد وفاة عاطف الطيب.

وخلال ظهورها في برنامج "ليلتي"، دافعت عن نفسها، وقالت شريهان: " الأستاذ عاطف رحمه الله، رحل بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، وأجرى أول مراحل المونتاج بنفسه، وبعد رحيله كان الفيلم مثل الابن اليتيم، والسبب في حضوري مونتاج العمل مع المونتير أحمد متولي، إني كنت أحاول المساعدة بهدف الوصول معه إلى ما كان المخرج الراحل يريد تقديمه، مثل الموسيقى التي أراد وضعها، والأسلوب الذي سعى لتقديم فكرة الفيلم به، وذلك بحكم أني في تلك الفترة قريبة منه، وبعد ذلك فوجئت بما قيل عن أنني قمت بعمل المونتاج، والتدخل في عمل المخرج، وأنا عمري في حياتي ما تطفلت على مخرج".

البريء

في البداية تراجع بطل الفيلم النجم أحمد زكي، عن إنتاجه بسبب طابعه السياسي، و قبل عرضه عام 1986، أزمة كبيرة بين صناعة والرقابة على المصنفات الفنية، ولم يتم التصريح به إلا بعد إقامة عرض خاص بحضور 3 وزراء ، لمشاهدته، وهم وزير الدفاع الراحل محمد عبدالحليم أبو غزالة، وزير الداخلية الراحل أحمد رشدي، ووزير الثقافة أحمد عبد المقصود هيكل.

الفيلم، الذي احتل المركز 28 ، في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، عرض لمدة 19 عاما، بالنسخ المعدلة للنهاية الأصلية، والتي تم عرضها في احتفالية تكريم الفنان أحمد زكي، في المهرجان القومي للسينما.

ناجي العلي

عقب عرض الفيلم عام 1992، واجه النجم الراحل نور الشريف، أصعب ازمة تواجهه ومخرجه المفضل عاطف الطيب، و التي وصلت إلى حد تفكيره في الهجرة، عقب اتهامه بالخيانة وشعوره بالظلم

المخرج عاطف الطيب رحل عن عالمنا في 23 يونيو عام 1995، عن عمر 48 عاما، وقدم 21 فيلم سينمائي خلال 12 عام، منها "سواق الأتوبيس"، و"الحب فوق هضبة الهرم"، و"الزمار"، و"كشف المستور"، و"البريء"، و"التخشيبة"، و"الهروب".