بعد تنصيب نيللي واَسر سفيرين للنوايا الحسنة.. تعرف على معايير اختيار المشاهير لهذا المنصب

كتب- مصراوي:

أُعلن صباح اليوم، تنصيب الفنانين آسر ياسين ونيللي كريم، سفيرين للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي لروان دي بويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر.

وعلى الرغم أن هناك العديد من النجوم الذين سبقوا، ياسين ونيللي، سفراء للنوايا الحسنة، فإن الجمهور طرح العديد من الأسئلة، بعد الإعلان عن الخبر، بشأن المعايير التي على أساسها يتم اختيار النجوم لهذا المنصب المهم، وتكليفهم بالعمل على ملف شائك مثل المشاركة في حملة مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والتوعية بمخاطر هذه الجريمة.

لذا نرصد في السطور التالية المعايير التي وفقا لها يتم اختيار المشاهير والنجوم..

- حسبما جاء في موقع "اليونيسيف"، فإن منظمة الأمم المتحدة تعتبر أن سفير النوايا الحسنة عليه أن يقوم بجهود معينة والترويج للقضايا الشائكة المراد مكافحتها أو العمل على أحد الملفات الخيرية.

- يقع اختيار المنظمة على نجوم الفن والرياضة والشخصيات العامة، التي بالفعل أبدت آرائها واهتمامها بعدة قضايا، مثل دعم حقوق المرأة وحقوق الإنسان والرفق بالحيوان وبعض الأعمال الخيرية، لذا فإن المنظمة قد ترى إنه الشخص الجدير بمثل هذا المنصب.

- لا يتقاضى سفراء النوايا الحسنة أموالا أو رواتب مقابل هذا المنصب، وفي عام 2010 عين الأمين العام للأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة للمرة الأولى.

الأمم المتحدة تم إنشاؤها لنشر السلام في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، ثم أدركت قوة المشاهير والشخصيات العامة على المساعدة في الأعمال الخيرية.

منح لقب سفراء النوايا الحسنة، جاء أملا في أن تنشر الشخصيات المختارة الوعي لدى شعوبها وفي نطاق وجودها.