إعلان

"وضبت الخطة يا أبو السعود".. الإبياري يكشف "كلمة السر" بين والده وإسماعيل ياسين

05:40 م الإثنين 11 نوفمبر 2019

أحمد الإبياري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

قال المخرج الكبير أحمد الإبياري، إن والده النجم الراحل أبو السعود الإبياري، جمعته علاقة صداقة خاصة جدا بالنجم الراحل إسماعيل ياسين.

وأكد "الإبياري" في تصريح خاص لمصراوي، أن علاقة الصداقة نشأت بينهما منذ أن عملا بكازينو بديعة مصابني، وحقق إسماعيل ياسين نجاحا بعد غناء مونولوج "بوريه من الرجالة" من كلمات والده.

وتابع: "إسماعيل ياسين كان أقرب أصدقاء والدي الراحل، وأتعجب عن الذين يتحدثون عن المحنة الكبيرة التي مر إسماعيل ياسين، والتي لم تستمر سوى سنوات قليلة من عمره، بينما حقق طيلة حياته نجاحات كبيرة".

وأضاف: "والدي كان يحرص أن يشارك إسماعيل ياسين في أفلامه التي كتبها لنجوم آخرين، وذلك قبل إسناد أدوار البطولة له، فجعله يشارك في أفلام بطلها فريد الأطرش مثل عفريتة هانم، آخر كدبة، عايز أتجوز، لحن حبي، وغيرها".

واستكمل: "كما كان حريصا أن يشارك في أفلام من بطولة أنور وجدي مثل دهب، ياسمين، وجميع الأفلام التي كتبها أيضا لمحمد فوزي، وهذا من شدة حبه وإيمانه بموهبة صديقه".

وأوضح أن ما يشاع عن إسماعيل ياسين بأنه شخص عبوث وعكس شخصيته على الشاشة، أمر غير منطقي، فكان "ياسين" شخصا ضحوكا ذو شخصية طيبة، وكان دائم الزيارة لمنزلهم، وفور دخوله المنزل يلقي السلام قائلا: "سعيدة يا أم يسري".

واستكمل: "وصل رصيد الأفلام التي تعاون فيها الثنائي لأكثر من 150 فيلما، وهو رقم كبير، كما كان من شدة حرص والدي على وجود صديقه في أعماله، أن رشحه لأداء الشخصية التي قدمها نور الدمرداش ضمن أحداث فيلم صغيرة على الحب، ولكن الأمر لم يلق القبول لدى مخرج العمل نيازي مصطفى".

كما أشار إلى أن والده قدم مع إسماعيل ياسين مسرحية "فتافيت السكر"، وقد حققت نجاحا منقطع النظير، ما حمسهما لتقديمه كفيلم سينمائي، بعنوان "سكر هانم"، لكن خلافات دبت بين ياسين وبين الفنان السيد بدير مخرج العمل، جعله يعتذر عن الفيلم.

وتابع: "على الرغم من هذه الخلافات، إلا أن إسماعيل اقترح على والدي أن يقوم عبدالمنعم إبراهيم بتجسيد الشخصية، وأكد أنه سيحقق نجاحا كبيرا فيها، وبالفعل حدث ما توقعه".

أما عن طقوس والده لكتابة فيلم لإسماعيل ياسين، قال: "كان ياسين يثق في والدي كثيرا، وحينما كان يأتي إلى منزلنا يقول لوالدي وضبت الخطة يا أبو السعود، ليخبره ما إذا كان انتهى من الكتابة أم لا، والخطة المقصودة هنا هي المواقف والمشاهد التي يكتبها والدي".

وأوضح أن والده كان يكتب المشهد بطريقة "إزاي الموقف يضحك من غير ما يبقى فيه إفيه"، فيكتب أكثر من مشهد كتقديمة للمشهد الذي يريده أو "الخطة" بحسب وصفهما.

أما عن الفرقة المسرحية التي أنشأها والده مع الفنان إسماعيل ياسين، قال: "الفرقة تم إنشائها عام 1954، وقدمت 61 مسرحية، وآخر رواية لها كانت عام 1966".

واختتم حديثه قائلا: "للأسف جميع هذه المسرحيات حذفت، وتم تسجيل مباريات كرة قدم عليها، وما بقي مشهدين فقط من مسرحية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان