إعلان

عمرو عبدالجليل: لا أهتم بإيرادات "سوق الجمعة".. وبالقليوبية شخصية تمنيت تقديمها (حوار)

10:01 م الثلاثاء 04 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - عربي السيد:

كان نجمًا ينتظر مكتشفه فجاء العالمي يوسف شاهين وزاده وهجًا في سماء الفن، ثم خفت مرة أخرى وعاد مع خالد يوسف تلميذ الأستاذ ليُكشف عن وجه آخر مليء بخفة الظل والكوميديا لعمرو عبدالجليل، الذي جسد الشر بتراجيديا فائقة الدقة في أدائه بمسلسل "طايع"، قبل أن يطلق مجددًا "خرطوش" كوميديا في أرجاء "سوق الجمعة".

مصراوي كان له هذا الحوار مع النجم عمرو عبدالجليل، الذي تحدث عن تفاصيل شخصية "خرطوش" التي قدمها بفيلم "سوق الجمعة" ضمن سباق عيد الأضحى السينمائي، وكذا كشف عن الشخصية التي لطالما تمنى أن يقدمها سينمائيًا.

أشاد النقاد بأدائك في "سوق الجمعة"، فكيف كانت ردود الفعل حول شخصية "خرطوش" التي قدمتها ضمن أحداثه؟

تلقيت العديد من ردود الفعل الجيدة. ولم أتوقع أن يترك العمل أثرًا كبيرًا لدى الجمهور، وهو في الحقيقة يتناول العديد من القضايا التي تهم المجتمع.

وراء كل عمل حكاية من الصعوبات، كيف كان استعدادك لشخصيتك بالعمل وهل واجهت مشكلات أثناء التصوير؟

أنا أحب الشخصيات التي تشبه "خرطوش" وأعشق تقديمها، ولم أجد صعوبات بمعنى كبير في تقديم أي مشهد، الصعوبة هنا كانت في توقيتات التصوير.

كيف وجدت المنافسة بين "سوق الجمعة" والأعمال الأخرى في موسم عيد الأضحى؟

لا أشغل بالي كثيرًا بالمنافسة. يهمني فقط تقديم الشخصية بشكل مناسب ولائق، لكى تخرج بالشكل الذي يقنع الجمهور.

الإيرادات آلة لقياس نجاح أي عمل في الوقت الحالي.. أيشكل انخفاضها إزعاجًا بالنسبة لك؟

الإيرادات حسابات تانية، ويوجد بها العديد من القصص المختلفة، وما دمت راضيًا عن العمل وعن شخصيتي به، فالعمل بالنسبة لي جيد.

"سوق الجمعة" موقع شعبي للتجارة معروف وموجود على أرض الواقع.. هل ترددت عليه لمعايشته استعدادًا للشخصية؟

لم يكن نزولي سوق الجمعة مفيدًا في شيء، لأن السيناريو مرسوم بشكل لا يحتاج للمعايشة، والفيلم لا يقدم رصدًا كاملاً لحياة كل الأشخاص بهذا السوق.

البعض صنف العمل على أنه سياسي.. فما رأيك؟

"سوق الجمعة" لا يمس السياسية من بعيد أو قريب، وهو اجتماعي من الدرجة الأولى، والمشكلات التي تناولها حقيقية ومعاشة.

بين الكوميديا الشعبية والشر يتميز عمرو عبدالجليل. هل لك شروط معينة في الأدوار التي تقدمها؟

لقد تربيت في مدرسة يوسف شاهين على أن المخرج يختار لكل فنان ما هو الأنسب له، لذا أترك هذا الأمر للمخرج ليحدد أين أتواجد.

أين أنت من المسرح؟

أحب المسرح جدًا، ولكنه يحتاج إلى تفرغ.

هل تعاقدت على عمل درامى جديد تخوض به السباق الرمضاني لعام 2019؟

إلى الآن لا توجد مشاريع فنية جديدة.

هل يفضل عمرو عبدالجليل نوعًا معينًا من الأدوار المعروضة عليه؟

أنا أفضل الأدوار التي أجد فيها نفسي بالمقام الأول، ولم أقبل بتواجدي في عمل لمجرد التواجد فقط، فأنا أحب أن أترك بصمة بكل عمل أقدمه.

هل هناك شخصية لم تقدمها في السابق وتمنيت أن تجسدها؟

في محافظة القليوبية، كان هناك شخص يُدعى "صلاح عطية" يحب الخير لدرجة كبيرة، ويعشقه كل من حوله. أريد تقديم هذه الشخصية.

فيديو قد يعجبك: