في آخر حوار له.. سمير خفاجي: رفضت سعيد صالح و"ريا وسكينة" كانت مزاحًا

كتب - بهاء حجازي:

رحل المنتج والمؤلف الكبير سمير خفاجي اليوم الجمعة عن عمر ناهز الثامنة والثمانين، بعد صراع مع المرض، وتاريخ كبير مع المسرح والأعمال التلفزيونية والسينمائية الهامة التي خلدت اسمه.

وفي آخر حوار له طل الفنان سمير خفاجي مع الكاتب الصحفي محمد الدسوقي رشدي في إحدى حلقات برنامجه" قصر الكلام"، الذي كان يُذاع على قناة "النهار" في عام 2016. وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز تصريحاته:

- زاملت مع الموسيقار بليغ حمدي في كلية الحقوق، وكان صديقي الفنان عادل خيري ابن الفنان بديع خيري.

- كان منزلي يطل على قصر شويكار هانم، لذا كنت أرى كل الحفلات هناك وكنت أشاهد الملك فاروق.

- أصبت بجلطة أثناء عرض مسرحية "بودي جارد" في دبي.

- وفرت من مصروفي جنيه لحضور حفلة أم كلثوم، واشتريت "أوتوجراف" لتوقعه لي، فوقعت لي بأعلى الأوتوجراف خوفًا من أن أكتب شيئا فوق الإمضاء، وكان أول أغنية أسمعها لها "رق الحبيب".

- ذهبت مع والداي لأشاهد الريحاني في المسرح، وكتب لي على أوتوجراف: "الصدق سر النجاح".

- فريد شوقي اشترى مني مسرحية "أنا وهو وهي" ليقدمها فيلمًا، واتفق مع عبد الحي أديب لكتابة السيناريو ومعي لكتابة الحوار، ووجدت أن الدور لا يليق على فريد شوقي، فاقتنع وأسند البطولة للفنان فؤاد المهندس.

- بطولة مسرحية "السكرتير الفني" كانت للفنانة برلنتي عبد الحميد، لكنها بالغت في الأجر، لذا استبدلتها بالفتاة الأرستقراطية شويكار.

- عرضوا عليّ سعيد صالح ليؤدي دور" دسوقي أفندي" في مسرحية "أنا وهو وهي" فاعترضت، وبعدها رشحوا عادل إمام.

- عادل إمام ظهر في مشهد واحد في مسرحية للأستاذ حسين كمال كان يردد جملة واحدة فقط "العسلية بمليم الوقية" ومن هذه المسرحية اقتنعت به كوميديانًا كبيرًا.

- أحب لعادل إمام رواية من إنتاجي وليست من تأليفي، هي "شاهد مشافش حاجة".

- حينما تعرضت شريهان لوعكتها الصحية، حاربت لإعادتها إلى للمسرح "لأني كنت بحس أن شريهان بتاعتي".

- اقترحت مسرحية "ريا وسكينة" على سبيل المزاح، وبعدها اتصلت ببهجت قمر وطلبت منه المسرحية لشويكار وسهير البابلي، ولم تكن شادية في حساباتها، وقبل التجهيز ارتبطت شويكار بمسرحية أخرى.

- الصحفي بديع سربيه قال لي صور مسرحية "ريا وسكينة" أول يوم لأن محدش هيجي في تاني يوم، والمسرحية كسرت الدنيا.