إعلان

حوار| أمير رمسيس: واجهنا تحديات كثيرة في "الجونة السينمائي" وراضي عن برنامج المهرجان بنسبة 90%

02:51 م الجمعة 21 سبتمبر 2018

المخرج أمير رمسيس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجونة- منى الموجي:

حالة من السعادة، يعيشها المدير الفني لـ"الجونة السينمائي"، المخرج أمير رمسيس، بسبب الصدى الذي حققه المهرجان الوليد في الأوساط السينمائية العالمية، ونجاحه في دورته الثانية في تقديم عدد أكبر من الأفلام المهمة، إلى جانب الحضور الكبير الذي يحظى به المهرجان، من نجوم وصنّاع أفلام من مختلف أنحاء العالم.

"مصراوي" حاور أمير بعد افتتاح الدورة الثانية، وفي اليوم الأول للفعاليات التي من المقرر أن تستمر حتى يوم 28 سبتمبر الجاري..

في البداية.. كيف رأيت حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان "الجونة السينمائي"؟

بعيدًا عن حضور الكم الكبير من نجوم ونجمات الوسط الفني، في حفل الافتتاح، وهو أمر يسعدنا بالطبع، وتقديمنا لعرض مبهر على المسرح والشاشة، واختيار فيلم لطيف ليكون فيلم الافتتاح، سعدت أيضًا بنجاحنا في تنظيم الحفل بصورة فرح الحضور بها، لكن سيظل التحدي الحقيقي بالنسبة لي يبدأ مع الفعاليات والعروض، وهل ستنال الأفلام المختارة للمشاركة في المهرجان إعجاب الجمهور أم لا؟، فأنا أرى أن الحفل بروفة بينما بداية المهرجان الفعلية تكون مع أول عرض الأفلام وإقامة الندوات.

اختياركم للأفلام ورحلة البحث عنها في مهرجانات عالمية كيف خططتم للأمر؟

بعد انتهاء الدورة الأولى بأسبوعين أو ثلاثة، بدأنا التحضير للدورة الثانية، وذلك بالتواجد في عدد كبير من المهرجانات في مختلف أنحاء العالم، ومنها "ساو باولو"، "لوكارنو"،"برلين"، "فينيسيا"، و"كان" الذي نعرض في الدورة الحالية جزء كبير من الأفلام التي عُرضت خلاله، وفي المهرجانات نناقش الإنتاجات المتوقعة للمنتجين والموزعين.

وفي الدورة الثانية تمكننا من التعاون مع "إني فرانس" وهي مؤسسة فرنسية تهتم بعلاقة الأفلام الفرنسية بالتوزيع والمهرجانات في الخارج، هذا التعاون خطوة كبيرة بالنسبة لمهرجان في دورته الثانية، واعتقد أننا شاهدنا ثمارها بالفعل متمثلًا في عدد الأفلام الفرنسية الجديدة جدًا الموجودة في المهرجان، منها فيلم الافتتاح "سنة أولى" وفيلم "أوليس ومنى" الذي كان عرضه العالمي الأول قبل أسبوع، في مهرجان تورنتو، واليوم نستقبله لنعرضه للمتفرج في الجونة السنيمائي.

وما هي أبرز الرهانات والتحديات التي واجهتكم في الرحلة السابقة؟

الرحلة صعبة جدًا فيها رهانات كثيرة وتحديات، منها أن مهرجانات أخرى طوال الوقت تحاول الحصول على حق العرض الأول، ونحن متمسكون بنفس الأمر، واستطعنا النجاح في تحقيقه بشكل كبير.

وهل ساعدكم صدى الدورة الأولى في المنافسة أمام مهرجانات صاحبة تاريخ طويل من التواجد؟

بالتأكيد صدى الدورة الأولى لعب دورًا كبيرًا، وساهم في بناء ثقة كبيرة، وخطوة التعاون مع المؤسسة الفرنسية، لم يكن من الممكن حدوثها لولا الصدى الإعلامي الكبير الذي حققته الدورة الأولى، وهو ما جعل موزعين يوافقون على طلبنا بإرجاء طرح أفلامهم تجاريًا حتى تشارك في المهرجان. "لو السنة اللي فاتت عندنا برنامج أنا راضي عنه بنسة 70 إلى 80% ، السنة دي أنا راضي بنسبة 90%".

ما تعليقك على منع الفنان الفلسطيني علي سليمان من دخول مصر الأمر الذي حرمه من المشاركة كعضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة؟

إدارة المهرجان شعرت بحزن وإحباط شديد، بسبب التعنت في التعامل مع علي سليمان، الذي يحبه ويقدره الجميع، ويعرفون قيمته لا في العالم العربي فقط، ولكن في العالم ككل، الإهانة التي تعرض لها علي، ومنع دخوله لمصر، إلى جانب عدم التعاون في دخول بعض الجنسيات من العرب الأشقاء، يصدّر صورة سيئة، ويعد بمثابة صاروخ قد ينسف فعاليات مصرية مُقبلة، ولا أتحدث عن مهرجان الجونة فحسب، ولكن عن مهرجانات أخرى.

هل تواصلتم معه للاعتذار عما حدث؟

طبعًا تواصلنا معه منذ اللحظة الأولى، وهو مدرك تمامًا أن الأمر ليس لنا دخل فيه، وعندما تواصلنا معاه قال إنه يفصل بين ما حدث معه في المطار وبين تقدير إدارة مهرجان الجونة له.

وكيف سيكون تصرف إدارة المهرجان في ظل غياب عضو من أعضاء اللجنة.. هل سيتم الاستعانة بآخر؟

إدارة المهرجان قررت عدم الاستعانة بفنان آخر، ليحل محل علي سليمان في لجنة التحكيم، والاحتفاظ بكرسيه على مدار أيام المهرجان "علي سليمان مش هيتغير كرسيه لسه موجود محدش هيحل محله، وفيه آليات ستتخذها اللجان حتى لا يتأثر التصويت بغياب صوته"، المهرجان كان حريصًا على عرض صورته أمس في حفل الافتتاح، رغم كل ما حدث، وهذا أقل تقدير.

حدثنا عن اختيار المهرجان الاحتفاء بـ3 من كبار المخرجين "يوسف شاهين، إنجمار برجمان، وفلليني"؟

اختيار الثلاثة جاء بالصدفة، ولكنها صدفة تحمل رابطًا خفيًا أعمق، في التقاء شاهين وفلليني في اهتمامهما بالسيرة الذاتية، وانعكاس حياتهما الشخصية في الأفلام التي قدمها كل منهما، ولا يمكن أن نفكر في لغة برجمان البصرية ولغة شاهين، دون أن نلاحظ تقاربًا نابعًا من تأثير المسرح على تكوين الاثنين الفني

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان