إعلان

في ذكرى ميلاده.. سعيد صالح الذي اعتاد الموت في أفلام الزعيم

10:24 م الثلاثاء 31 يوليه 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - بهاء حجازي:

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الفنان الكبير سعيد صالح، المولود في 31 يونيو عام 1938، أحد أشهر كوميديانات مصر، المتألق في دور "مرسي الزناتي" بالمسرحية الأشهر "مدرسة المشاغبين"، والمبدع في تجسيد "محفوظ أبو طاقية" في رائعة "هاللو شلبي"، الراضي بأداء شخصية "لمعي" الخادم خفيف الظل في فيلم "صوت الحب".

شارك سعيد صالح الزعيم عادل إمام في بطولة عدد كبير من الأفلام بدأت بـ "رجب فوق صفيح ساخن" عام ١٩٧٨ وانتهت بمشهد واحد في "زهايمر" عام 2010، أشاد به النقاد واعتبروه الأفضل بين مشاهد الفيلم جميعًا.

مصراوي في ذكرى ميلاده يستعرض قائمة بأشهر أفلام النجم سعيد صالح، التي لعب فيها دور "السنيد" لصديقه عادل إمام، وهي أعمال اعتاد صالح نهايات الموت في أغلبها.

رجب فوق صفيح ساخن عام ١٩٧٨

تدور أحداث "رجب فوق صفيح ساخن" حول رغبة أهل بلدة ريفية في شراء محراث لأراضيهم، يجمعون لأجله الأموال ويكلفون أمهر الشباب رجب (عادل إمام) بالسفر إلى القاهرة لشرائه، حيث يلتقي النشال المحترف بلبل (سعيد صالح) الذي تخصص في اصطياد الغرباء عن العاصمة من الريفيين ليحتال عليهم.

يموت "بلبل" ضمن أحداث الفيلم، ويطالب "رجب" قبل مفارقته الحياة بأن يسامحه، وبعدها يعمل "رجب" في نفس مهنة "بلبل".

المشبوه 1981

تدور قصة "المشبوه" حول اللص "ماهر" عادل إمام الذي تورطت معه العاهرة "بطة" سعاد حسني في واقعة سرقة، قبل أن يقرر التوبة والزواج بـ "بطة"، التي ترغب في حياة شريفة، ويعانيان سويًا ضغوط ضابط شرطة (فاروق الفيشاوي) يبحث عن "ماهر"، الذي سرق سلاحه الميري في مطاردة أمنية، وكذا ضغوط شقيق ماهر "سيد"، الذي لعب دوره سعيد صالح. وقد كانت الوفاة قتيلاً أيضًا نهاية كتبت ضمن أحداث العمل للشخصية التي قدمها سعيد صالح.

على باب الوزير عام ١٩٨٢

مع نجاح فيلم "المشبوه" جاء التعاون الثاني سريعًا بين سعيد صالح وعادل إمام في فيلم "على باب الوزير" مع الفنانة يسرا والفنان القدير توفيق الدقن، من تأليف سمير عبد العظيم وإخراج محمد عبد العزيز. ولعب سعيد صالح دور "خميس" الذي قُتل بالخطأ بدلاً من "عزوز" الهارب من الثأر.

الهلفوت في عام ١٩٨٤

تدور قصة الفيلم حول شخصية "عرفه مشاوير" عادل إمام، الذي يتورط وصديقه "دسوقي القهوجي" سعيد صالح مع "كيلاني" حسين الشربيني، الذي اتفق معهما على تصفية أحد منافسيه. وأيضًا يقتل سعيد صالح ضمن أحداث الفيلم.

أنا اللي قتلت الحنش عام ١٩٨٤

يعاني "حسنين" عادل إمام، و"برهومة" سعيد صالح جبروت المعلم "الحنش" يوسف شعبان ضمن أحدث "أنا اللي قتلت الحنش"، وبعد فترة يسافر "حسنين" للعمل باليونان وهناك يفاجأ بعشيقته "عزيزة" ويتزوجها بعد أن أخبرته بأمر طفلة أنجبتها نتيجة علاقتهما غير الشرعية سلفًا. وعلى الجانب الآخر يجند "الحنش" أعوانه في اليونان لمحاربة "حسنين"، ويقتل "برهومة" على يد "الحنش"، ويعود "حسنين" وينتقم لصديقه.

سلام يا صاحبي ١٩٨٧

أحد أشهر إن لم يكن أفضل ثنائيات سعيد صالح وعادل إمام يأتي فيلم "سلام يا صاحبي" المأخوذ عن قصة فرنسية قدمها النجمان العالميان آلان ديلون وجان بول بولومندو. ويدور العمل حول صداقة "بركات" سعيد صالح، و"مرزوق" عادل إمام، اللذان يواجهان سويًا عصابة كبيرة اقتحما سيطرتها على سوق الخضار.

ويقتل أيضًا سعيد صالح ضمن أحداث الفيلم ويطلب من صديقه "مرزوق" الثأر لدمائه، وتنتهي أحداث العمل بتمكن مرزوق من الانتقام.

بعد 9 سنوات من انفصال هذا الثنائي عُرض على سعيد صالح العمل مع صديقه عادل إمام في الجزء الثاني من فيلم "بخيت وعديلة الجردل والكنكة" عام ١٩٩٦، فاشترط صالح ألا يموت في نهاية الفيلم، ووافق إمام، ثم تعاونا من جديد في "الواد محروس بتاع الوزير" في مشهد وحيد لم تدم مدته على الشاشة أكثر من عشر ثواني، حيث دخل سعيد صالح ببرطمان العسل لبطل العمل "محروس"، الذي قام ببطولته عادل إمام.

وكان آخر أفلامهما "زهايمر"، الذي ظهر فيه سعيد صالح بمشهد وحيد، لم تتعد مدته على الشاشة دقائق معدودة، لعب صالح فيه دور مريض بألزهايمر، يعيش في أحد دور رعاية المسنين.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان