إعلان

حوار- "أبو": "اتفرعن" ترجمة لفخري بمشاركتنا في "المونديال".. و"شيرين" صوت مصر الأصيل

08:35 م الأحد 24 يونيو 2018

المطرب أبو ومحررة مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

حققت أغنيته "3 دقات" نجاحًا ضخمًا ما زال يحصد صداه حتى الآن، ورغم ذلك أكد أنه لم يشعر بالقلق والخوف على مصير أغانيه المُقبلة وإذا ما كانت ستحقق نفس النجاح أم لا، طالما أنه سيحافظ على عفويته في تقديم أغانيه وسيبذل نفس المجهود...، هو المطرب "أبو"، الذي طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة "اتفرعن" بالتزامن مع انطلاق مونديال روسيا 2018، والذي يشارك فيه المنتخب المصري بعد غياب عن "كأس العالم" لأكثر من 28 عامًا.

"مصراوي" التقى "أبو" وحدثنا عن كواليس "اتفرعن"، وآخر أخبار ألبومه الجديد، وهل يفكر في خوض تجربة التمثيل..

ما كواليس تفكيرك في تقديم "اتفرعن"؟

شعرت بحماس بعد إعلان دخولنا مونديال روسيا 2018، ولم أصدق أننا سنشارك بعد 28 سنة من الغياب، فرغبت في تقديم أغنية خاصة بالمونديال، تحتفي بأننا رغم كل الصعاب والأزمات التي مررنا بها في السنوات الأخيرة، هناك أشخاص نجحوا في الوصول لأحلامهم في مجالات مختلفة، فنحن شعب لديه صمود وإصرار على الوصول لهدفه.

وما سبب اختيارك لكلمة "اتفرعن"؟

أثناء الكتابة كنت أفكر أن كل شخص ينجح في الخارج، عادة ما يطلقون عليه لقب الفرعون المصري، صحيح هناك الفراعنة أصحاب الحضارة والتاريخ، لكن الجيل الحالي يضم فراعنة في مجالات مختلفة، فقصدت القول بـ"اتفرعن" كن فخورًا أنت مصري.

لكن الكلمة لها مدلول سلبي لدى البعض؟

صحيح، لاحظت عندما قلت الاسم أن هناك معنى سلبيًا، واكتشفت أمرًا أضحكني فعندما نقول الجمع "فراعنة" تحمل معنى بالفخر، أما المفرد "فرعون" يحمل معنى سلبيًا، لكن كما قلت القصد كان أن علينا أن نشعر بالفخر لوصولنا ومشاركتنا في "كأس العالم" بعد غياب.

ولماذا اخترت التصوير في أماكن أثرية كمعبد فيلة وساحلية كالمنتزه؟

أحب تصوير الأغاني في أماكن طبيعية، وهذا ما فعلناه في "3 دقات" عندما قمنا بالتصوير في "الجونة"، وصورنا "اتفرعن" في أكثر من مدينة "الساحل والمنتزه"، وفي وسط البلد بالقاهرة والأهرام وفي الجبال بأسوان ومعبد فيلة، فالأغنية جمعت بين الطبيعة والآثار.

هل وضعك نجاح 3 دقات في موقف صعب لاختيار عمل تضمن به تحقيق نفس النجاح؟

لدي قناعة أن النجاح 99% منه توفيق، و1% كل مجهود بُذل، وعند تنفيذ "3 دقات" ربنا كلل تعبنا بنجاح، لذلك لم أشعر بالقلق ولم أضع نفسي تحت ضغط، أحب تقديم الأغاني بعفوية، وكما كانت "3 دقات" حالة مختلفة سأعمل على تقديم أغاني كل منها حالة مختلفة، فإذا تخطت "اتفرعن" نجاح "3 دقات" أو لم تتخطه سأكون سعيدًا لأنني أقدم موسيقى وهذا أمر يسعدني.

ولماذا لم تفكر في تقديمها كـ"الديو"؟

ليس بها مساحة لـ"ديو"، في "3 دقات" كان هناك المساحة التي تسمح بذلك.

أغانيك معظمها من كلماتك وكلها ألحانك.. فلماذا تأخذ موقفًا من التعاون مع شعراء وملحنين آخرين؟

بالعكس، ليس لدي موقف من التعاون مع آخرين، قدمت أغنية "مسافر" مع العظيم أحمد عدوية، وهي كلمات أستاذ مصطفى البرنس ومن ألحاني، وكذلك "3 دقات" شاركت في كتابتها مع السيناريست تامر حبيب ولحنتها، وقريبًا سأقوم بطرح أغنية "ما أنتِ هتيجي" في الصيف، أشارك منة القيعي في كتابة كلماتها، لكن هذا لا يعني أنني أغلق باب التعاون مع آخرين، وكذلك لا أمانع في تقديم ألحاني ليغنيها مطربون غيري.

ومَن مِن المطربين ترغب في التعاون معه؟

أتمنى التعاون مع عدد كبير من نجوم الوطن العربي، منهم "عمرو دياب، ونانسي عجرم، وكاظم الساهر والشاب خالد".

أغانيك بعيدة عن الحب والهجر ودائمًا تتحدث عن موضوعات مختلفة.. هل كنت تقصد اختيار هذا الشكل؟

قدمت أغنية "مسافر" وقت ظهور مشاكل الهجرة والسفر، وأشعر أن العمل الفني مثل "السفنجة" يمتص ما يدور حولنا، وسوف أستمر في تقديم هذه النوعية من الأعمال التي تشير لقضايا اجتماعية معينة، وسأحاول قدر الإمكان تقديمها بشكل سلس دون عمق زائد، حتى لو كانت أغاني الحب هي التي تصل أسرع للجمهور.

ماذا عن جديدك بعد "اتفرعن"؟

سأقوم بطرح أغاني الألبوم، بشكل منفرد، وأول أغنية ستكون "ما أنتِ هتيجي" وهناك مفاجآت أخرى سوف أكشف عنها في الصيف.

ومَن مِن المطربين تحب سماع أغانيه قديمًا وفي عصرنا هذا؟

أحب الاستماع لأغاني عبدالحليم حافظ، فريد الأطرش، محمد فوزي، محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، منير مراد، سيد مكاوي طبعًا أحبه جدا، وحاليًا عمرو دياب، محمود العسيلي، وأحب جدًا فرقة "مسار إجباري"، وشيرين عبدالوهاب.

وصفت في تصريحات سابقة الفنان أحمد عدوية بصوت مصر الأصيل.. فمن المطربة التي تراها تستحق هذا اللقب؟

الصراحة شيرين عبدالوهاب، صوتها مصري جدًا.

هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟

أفكر، ولكن بما يليق بكوني مطربًا يمثل.

في رأيك.. لماذا كان مطربو زمن الفن الجميل الأكثر استمرارية في التمثيل عكس الأجيال الحالية؟

قديمًا لم يكن متاحًا أمام الجمهور سوى شراء الإسطوانة لسماع الأغنية، أو الذهاب للسينما، التي كانت منبرًا مهمًا للمطرب، الفيلم كان عبارة عن ألبوم تُكتب حوله القصة، وكانت طريقة ذكية جدًا، وأنا مع الشكل القديم الذي كان يشارك من خلاله المطرب في التمثيل، لا أن يظهر كممثل فقط، حتى يخدم كونه مطربًا في الأساس.

بعد مرور 5 سنوات تقريبًا على تركك مجال عملك الأول واتجاهك للغناء.. هل ترى أن الأمر جاء متأخرًا؟

لا أشعر أنني تأخرت، كل شيء يأتي في توقيته، وهناك فرق بين الوقت والتوقيت، وأثق أن الله يرسل لنا ما نتمنى في التوقيت الصحيح، كان من الممكن أن أدخل المجال الفني وعمري 22 سنة ووقتها الحال كان من الممكن أن يكون مختلفًا، فعندما بدأت في احتراف الغناء كان عمري 33 سنة وكانت لدي خبرة أكبر، فالتوقيت كان أفضل.

فيديو قد يعجبك: