إعلان

لقب أضّره وعمله كـ"صبي مكوجي".. 5 مراحل فارقة في مشوار علي الحجار

10:57 ص الخميس 05 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علي المناوي

احتفل الفنان علي الحجار، مساء أمس الذي وافق 4 أبريل، بعيد ميلاده الـ64، وهو مطرب من أصول صعيدية، حيث إنه ينتمي لمحافظة بني سويف، وقد استقر والده مع أسرة والدته في القاهرة، بأحد الأحياء الشعبية، وقد نمت موهبته الفنية في وسط أسرته، بداية من والده إلى عائلة والدته التي تميزت بعشق الموسيقى والطرب والفن بصفة عامة.. وبمناسبة عيد ميلاده واحتفاءً بمسيرته الفنية الطويلة، التي زادت عن 40 عامًا، يرصد "مصراوي" بعض المراحل الفارقة في مشوار المطرب الكبير، وذلك حسبما صرح "الحجار" خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي.

مرحلة الفقر

تحدث الحجار عن بداياته ومرحلة الفقر، حيث قال: "كنا نعيش طول العام خلال المرحلة الدراسية بقميص واحد وبنطلون واحد، وكان من العيب أن نطلب أي طلبات لضيق الحال، وكان والدي إبراهيم الحجار، لا يعرف كيف يجامل أو ينافق روؤساءه، ليجد نفسه بعيدًا عن مهنة الغناء التي كان يعشقها بدون عمل أو مصدر رزق كاف، وكانت عائلة والدتي كبيرة وكان لي أكثر من خال، ولكن والدي ليست له عائلة حيث إن أعمامي توفوا وتبقى هو وحيدًا، ولكنه كان يمتلك كرامة وعزة نفس عالية جدًا، ولم يرضَ أن يعمل في أي أعمال مؤقتة".

وعن فترة طفولته قال: "كنت أساعد أمي في أثناء غسيلها للملابس في (طشت الغسيل) حيث إننا وقتها لم نملك غسالة، أو أي أجهزة، كما كنت أساعدها في شؤون المطبخ وقت تجهيزها الأكل، وكنت سعيد بذلك".

وأشار إلى عمله في صباه في رسم الوجوه بالفحم وهو ما حفزه فيما بعد للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، كما عمل في مهنة صبي مكوجى بمنطقته لمدة يوم واحد، وكان يقوم بتوصيل الملابس للمنازل، ولكنه لم يستمر بسبب رفض والدته.

صعوده الفني

اكتشفه الموسيقار بليغ حمدي وقدمه في أغنية "على آد ما حبينا" والفضل في نُضجه الفني يرجع في الأساس لحُسن حظه، كما صرح الحجار بنفسه، قائلًا: "حظي حلو إني عشت في عصر فيه عدد من أهم الموسيقيين مثل: بليغ حمدي، ياسر عبد الرحمن، عمار الشريعي، عمر خيرت وأنسب لهم دائمًا الفضل في نجاحي إلى جانب عدد من الشعراء على رأسهم صلاح جاهين، كما شاركت بالتمثيل مع نجوم كبار مثل محمود المليجي ويحيي شاهين، وصلاح منصور وزوز نبيل وملك الجمل".

وأضاف: "إن عائلتي لها الفضل الأول في صعودي، وأحلى الأوقات التي عشتها وقت اجتماع عائلتي للغناء معًا، إلى جانب توزيع الأدوار الفنية، وكان كُل من والدي ووالدتي يشتركا سويّا في تقديم قيس وليلى من مسرحية مجنون ليلى، وكان لي خال يعزف على آلة العود، وآخر كان يُغني اغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب".

أغنيته الشهيرة

كشف "الحجار" خلال لقائه، عن أن أغنيته الشهيرة "عارفة" ظلت حبيسة الأدراج لمدة تجاوزت الـ26 عاما، حيث تم كتابتها لفيلم "سندريلا 2000" من بطولة الفنانة الراحلة هالة فؤاد، ولكن الفيلم لم يكتمل، فتم ترشيحها فيما بعد لمسلسل "عصر الفرسان" بطولة الفنانة مريم فخر الدين والفنان أحمد مظهر، والفنانة عزة بهاء، ولكن لظروف ما لم تُذاع، والأغنية من كلمات الشاعر بهاء جاهين، وألحان الموسيقار عمر خيرت، وقد تم تقديمها فيما بعد من خلال تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب، حيث نالت شهرة كبيرة.

اللقب الذي أضره

استبعد من الغناء في الحفلات العامة وليالي التليفزيون والأفراح بسبب إطلاق لقب "مُطرب المُثقفين" الذي كان ورائه عدد من الصحفيين ومن زملائه الفنانين، وقد أضره هذا اللقب كثيرًا، مما أجبره على المكوث في البيت لفترة.

حياته العاطفية وانحرافه

وعن حياته العاطفية صرح الفنان علي الحجار بأنه كان يبحث دائمًا عن الاستقرار، وتزوج أكثر من مرة، وفي كل مرة تزوج فيها كان يكتب المنزل باسم زوجته، وله من الأبناء سبعة، أربعة أولاد وثلاث فتيات، بينما تزوج 5 مرات، وآخر زوجاته هي أطولهم مدة حيث انها مُستمرة لمدة 14 عام، بينما اعترف بارتكابه للعديد من العلاقات غير الشرعية، وانحرافه في وقت بداية شهرته والتفاف الكثير من المُعجبات حوله، وذلك في عُمر الشباب، ولكنه تاب عن كل الأعمال السيئة من تدخين وخلافه مُنذ وفاة والده، لأنه أقرب الناس إليه.

واختتم "الحجار" تصريحاته قائلًا: "والدي كان السبب وراء حالة الرضا التي لازمتني طول مشواري، حيث إنه غرس بداخلي القناعة، وإن ربنا عايز كدة، وإن ربنا بيخلينا نجرب الحاجة الوحشة عشان لما تجيلنا الحاجات الحلوة نحس بطعمها، وكان لوالدي دعاء في صلاته كان يردده دائمًا وهو ربي إن لم يُكن بك غضبًا علىّ فلا أبالي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان