إعلان

أزمات نجمات الرقص الشرقي.. إحداهن اكتشفوا جثتها بعد 3 أيام وأخرى تعرضت للاغتصاب

09:01 ص الأربعاء 25 أبريل 2018

كتبت- منال الجيوشي:

في حياة عدد كبير من نجوم الفن قصص وحكايات مليئة بالمحن، على الرغم من الظهور طيلة الوقت بصورة مغايرة للواقع المعيش.

فقد مر عدد من الراقصات الشرقيات بأزمات ومحن كبيرة، ولكل واحدة منهن قصة، ومن هؤلاء الفنانات:

نعيمة عاكف

الفنانة الكبيرة نعيمة عاكف عانت منذ مولدها من أبٍ قاسٍ، تمنى لو أنه أنجب ولدا، فكان يعاملها وأشقاءها بقسوة، وعملت "نعيمة" في السيرك بصحبة والدها، حتى جاء اليوم الذي خسر فيه الأب "المقامر" السيرك، وسارت الاحوال من سيئ لأسوأ، حتى انفصلت والدتها عن والدها بعد زواجه بأخرى.

عملت "نعيمة" بعدها في ملهى ليلي، اعتاد أن يرتاده نجوم الفن، فاكتشفها المخرج أحمد كامل مرسي، وقدمها كراقصة في فيلم "ست البيت"، وبعدها تعرف عليها المخرج حسين فوزي، ليقدمها بطلة مطلقة في أفلامه، ومن ثم تزوجها رغم فارق السن الكبير بينهما، وبسبب غيرته الشديدة انفصل الزوجان، وبعدها تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبدالعليم، وأنجبت منه ابنها الوحيد "محمد"، وأثناء تصويرها أحد المشاهد بفيلم "بياعة الجرايد"، شعرت ببعض الآلام وقامت بإجراء فحوصات، لتكتشف أنها مصابة بمرض سرطان الأمعاء، لترحل عن عالمنا بعدها بثلاثة أعوام، وتحديدا عام 1966، عن عمر يناهز 37 عاما.

تحية كاريوكا

هي واحدة من أشهر الراقصات الشرقيات، فقد هربت الطفلة "بدوية" من قسوة شقيقها وتعذيبه لها بشكل دائم، وعملت في كازينو بديعة مصابني، وأطلقت عليها اسم "تحية"، وامتازت الشابة الصغيرة بتقديم رقصة "الكاريوكا"، والتصق اسم الرقصة بها لتصبح فيما بعد تحية كاريوكا.

المحن طاردت "تحية" طيلة حياتها، فقد تزوجت 14 مرة، وفي كل مرة أزمة ومحنة، لعل أبرزها طلاقها من الفنان أحمد سالم بعد قصة حب جمعت بينهما، فقد احبته بجنون، وبعدها علمت بأمر قصة الحب التي جمعته بأسمهان، كما عانت من خيانة أزواجها وأبرزهم رشدي أباظة، الذي شاهدته برفقة فتاة فرنسية، وزوجها حسن حسين، الذي اعترف لها بخيانته لها مع الفنانة صباح، إلا إنها هذه المرة أقدمت على الانتحار وابتلاع عدد كبير من الأقراص المنومة، وأضربت عن الزواج بعدها لمدة 3 سنوات.

أما المحنة الكبرى في حياتها، فكانت استيلاء زوجها الفنان فايز حلاوة، على شقتها بالجيزة، وطرده لها بعد أن استخدم أساليب قانونية، استولى بموجبها على الشقة، ووصل الأمر للقضاء الذي حكم لطليقها بملكية الشقة، لتعيش باقي أيامها وحيدة في شقة مكونة من غرفة وصالة، بعدما عانت من الفقر والمرض في آخر أيامها.

سامية جمال

الفنانة السمراء تعتبر من النجمات المتألقات في مجال الرقص الشرقي، اتجهت للعمل بكازينو بديعة مصابني، بعد أن ضاق بها الحال، وعرف عنها أسلوب خاص في الرقص، ميزها عن غيرها من الراقصات.

أحبت الفنان فريد الأطرش بجنون، واستعان بها كبطلة مطلقة في معظم أفلامه، إلا إنه وبعد 8 سنوات من الحب، رفض الزواج منها، معللا أنه أمير الدروز، وأنها مجرد راقصة، وبعدها تزوجت من الفنان الكبير رشدي أباظة، واستمر زواجهما 18 عاما حتى انفصلا، وبعدها أعلنت "سامية" اعتزالها الفن، إلا إنها وفي سن الـ60، عادت مرة أخرى للرقص، بعد معاناتها من الفقر والحاجة، وخاضت التجربة في أحد الملاهي الليلة، وبعدها بفترة رحلت عن عالمنا، في ديسمبر 1994.

زينات علوي

تعد الراقصة زينات علوي، من أشهر الراقصات الشرقيات، فقد هربت الفتاة الصغيرة من قسوة والدها بالإسكندرية، لتلتحق بكازينو بديعة مصابني، وهي لم تكمل السادسة عشرة من العمر.

عانت "زينات" من حصر المخرجين لها في دور الراقصة فقط، فقد حلمت أن تحقق مجدا في مجال التمثيل كغيرها من الراقصات، إلا أنها ظهرت طيلة الوقت في دور الراقصة، وبعد تخلي المنتجين عنها، عانت الفقر الشديد، ورفضت وقتها العلاج على نفقة الدولة، وبعد 3 أيام من وفاتها، اكتشف الجيران جثتها، عقب انبعاث رائحة من شقتها، لترحل زينات وحيدة عن عمر يناهز 58 عاما.

بديعة مصابني

كان اسمها بمثابة بوابة عبور للشهرة والنجومية، فقد انطلق من "كازينو بديعة" أسماء كبار النجوم والنجمات في مجال الفن.

مأساة الطفلة اللبنانية بدأت عقب احتراق مصنع والدها، الذي مات حزنا على خسارته الفادحة، واكتملت المأساة بسرقة مجوهرات والدتها ليلة العزاء، وفي سن السابعة تعرضت بديعة لحادثة اغتصاب بشعة، كانت مثار اهتمام الجرائد، ولم ينصف القضاء الطفلة الصغيرة، وقررت والدتها الهجرة لأمريكا الجنوبية، وبعدها بسنوات قررت العودة لمصر.

في مصر بدأت الشابة الجميلة بالانضمام لمجموعة من الفرق المسرحية وقتها، حتى استطاعت عمل "كازينو" كان من علامات القاهرة، وقبلة فنية لعشاق الفن، ووقعت في غرام الفنان الكبير نجيب الريحاني الذي تزوجها لعدة أعوام، ولكنهما انفصلا قبل وفاته بشهور قليلة، مما أثر في نفسيتها لدرجة كبيرة، وبعدها تراكمت الديون على "بديعة"، مما اضطرها لإغلاق الكازينو والعودة للبنان، وافتتاح محل ألبان، عملت به حتى وفاتها عام 1974.

نجوى فؤاد

بعد 7 أشهر من ولادتها، توفيت والدة الفتاة عواطف بيومي- التي عرفت فيما بعد باسم نجوى فؤاد- وبعدها هربت من عائلتها، عقب تعرضها لضغوط شديدة، بسبب رغبة والدها في تزويجها لرجل مسن، وبعدها شاركت في عدد من الفرق المسرحية، وبسبب عشقها للفن، أصبحت راقصة من طراز خاص.

أحبت الفنان أحمد رمزي لدرجة كبيرة، وعرض عليها الزواج وبالفعل وافقت، وبعد 21 يوما فقط، انفصل الزوجان، كما ارتبط اسمها بالفنان الراحل عماد عبدالحليم، حيث نفت في أكثر من حوار لها أن يكونا قد تزوجا، إلا أنها لم تنفي وجود قصة حب بينهما، على الرغم من أنها تكبره ب8 سنوات.

تعرضت الفنانة الكبيرة للخيانة من أقرب صديقاتها، التي دعتها للرقص في حفل زفافها، لتفاجأ أن العريس هو زوجها، واستكملت فقرتها، ولم تسأل أيا من الطرفين عن سبب خيانتهما لها، وعادة ما تصرح الفنانة الكبيرة أنها نادمة على عدم الإنجاب، فكثيرا ما تشعر بالوحدة، واعترفت أن هذا هو أكبر الأخطاء التي ارتكبتها.

فيديو قد يعجبك: