إعلان

كيف أصبح حال "الرموز الفنية" لثورة 25 يناير؟

04:33 م الخميس 25 يناير 2018

الرموز الفنية للثورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سما جابر:

قبل 7 أعوام وبالتزامن مع ثورة 25 يناير، ظهر مجموعة من النجوم في العديد من المجالات، سواء في الشعر والغناء وتقديم البرامج، وعبَّر كل منهم عن الثورة من خلال فنه الذي تميز فيه، بطريقته الخاصة التي أصبحت تؤرخ للأحداث السياسية وقتها لكن بشكل فني التف حوله المصريون.

"مصراوي" في الذكرى السابعة لثورة 25 يناير يرصد قصة 3 من أبرز النجوم الذين ولدوا من رحم الثورة أو سطع نجمهم خلالها واعتبروا من أهم الرموز الفنية للثورة، وكيف وصل الحال بهم الآن

باسم يوسف

بدأ مشواره بالتعليق على أحداث الثورة من خلال فيديوهات بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الانتشار الكبير الذي حققه، بدأ في تقديم برنامج "البرنامج" على شاشة ONTV، ثم انتقل به لمسرح راديو في وسط البلد وقدمه بجمهور حقيقي لتُعرض حلقاته في هذا الوقت عبر شاشة cbc، ثم انتقل إلى mbc مصر، حتى توقف عن تقديمه عام 2014، بعد انتهاء حكم جماعة الإخوان، ليسافر بعدها خارج مصر ويختفي من على الساحات الإعلامية المصرية، ولم نسمع أخباره سوى من وسائل الإعلام العالمية أو من خلال ما ينشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

عمرو قطامش

اشترك في برنامج "آراب جوت تالنت" في موسمه الأول بالتزامن مع ثورة يناير، وكانت موهبته الشعر الحلمنتيشي وتنافس مع اثنين آخرين في المرحلة الاخيرة، وفاز بالمركز الأول في البرنامج، خاصة بعد أن سطع نجمه مع أيام الثورة ولُقب بشاعر الثورة، من أبرز مواقفه انه أدان الإعلام المصري في قصيدة الحلقة قبل الأخيرة من برنامج المسابقات، وهاجم تجار الثورة قائلاً :"يا معشر تجار الثورة، لم يبق مكان لغبي، احترموا ثورتنا كانت تشبه معجزة لنبي، احترموا الثورة واحترموا شهداء الوطن العربي"، ليصل قطامش بسهولة إلى الحلقة النهائية، بعدما أعجبت لجنة التحكيم به، وصوّت الجمهور المصري له.

ظلت أعمال قطامش الشعرية، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ تلك الفترة وحتى فترة قريبة، وكان من أبرزها أغنية التي شاركه فيها المطرب علي الألفي، وحققت نجاحًا كبيرًا، عام 2013، لكن لم يصمد نجاح "قطامش"، ربما بسبب أراؤه السياسية، أو بسبب عدم اهتمام الجمهور في تلك الفترة بهذا النوع من الشعر، وبعد فترة اختفاء طويلة، عاد عمرو قطامش إلى الصورة على استحياء، بأغنية "شكرًا يا وطني العربي" التي جاءت دعمًا لقضية القدس المحتلة من الكيان الصهيوني، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها من انتهاك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلنها كعاصمة إسرائيل، والذي أثار ضجة كبيرة في الوطن العربي، ولم تحقق الأغنية النجاح المتوقع منذ طرحها.

رامي عصام

لُقب بمغني الثورة، بعد مشاركته في أحداث 25 يناير، حيث بدأ بتلحين جميع شعارات الثوار وغناءها في ميدان التحرير، وهو مؤلف أغنيته "ارحل" والتي أصبحت نشيدًا للاحتجاجات، وفي أعقاب الثورة وبعد انتشار أغنياته وتحقيقه للنجاح، قام رامي بأداء أغاني متعددة في أماكن مختلفة مثل بريطانيا و جنوب أفريقيا و السودان و ألمانيا.

سافر عصام إلى مالمو بالسويد، بسبب مميزات الإعانات الحكومية السخية والرعاية الصحية، ولقبولها أكثر من 80 ألف طلب لجوء سياسي فقط في عام 2014، وبدأت شعبية رامي عصام في التراجع إلى حد ما، بالرغم من إقامته لبعض الحفلات وإطلاقه لأغنيات جديدة كان آخرها "لسة بحنلها".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان