مصطفى خاطر لمصراوي: قلقان من "شكشك شو".. وهذا مصير "مسرح مصر"

كتب- هشام صلاح: 

لفت مشروع "تياترو مصر" الذي تبناه أشرف عبدالباقي، انتباه الكثيرين، وبدأ نجم ممثلوه في الظهور بعدما نالوا حب ومتابعة الجمهور، ثم تحويل المشروع إلى "مسرح مصر" خلال العامين الماضيين، الآن هؤلاء الشباب هم "نجوم الساحة الفنية الشبابية في مصر"، أحد أشهرهم للجمهور الممثل مصطفى خاطر، الذي عُرف بشخصية "عم شكشك"، ويقدمها حاليا خلال برنامج "شكشك شو"، هنا يتحدّث خاطر لمصراوي عن تجربته الجديدة.

قال الفنان مصطفى خاطر إن فكرة برنامجه الجديد "شكشك شو" تحمّس لها المنتج صادق الصباح والمنتج أنور الصباح عند رؤيتهما لشخصية "شكشك" على خشبة مسرح مصر، فعرضوا عليه فكرة تقديم البرنامج، التي أعجبت بها أيضا، فتحمسوا جميعا لتنفيذ هذه الخطوة، وتم عرض البرنامج على شاشة إم بي سي مصر.

وأعلن خاطر، في حواره مع مصراوي، عن وجود 10 حلقات لم تُعرَض بعد، لافتا إلى أن حلقة الفنان أحمد السقا هي الأقرب لقلبه، بجانب حبه واحترامه وتقديره لكل الفنانين الذين شاركوا معه خلال البرنامج.

وأضاف "عم شكشك" أن المخاوف التي شغلت باله قبل تقديم هذا العمل، أن شخصية "شكشك" كانت ناجحة ومحبوبة للغاية على خشبة "مسرح مصر"، فكان قلقلا من أن تأثير البرنامج على حب الناس للشخصية، موضحا أنه يحترم أي نقد بناء في أي عمل، لأنه يرشده لبعض الملاحظات والأخطاء التي من الوارد أن يقع بها أي شخص في الحياة.

وعن سؤاله هل ستكون شخصية "شكشك" لها وجود على شاشات السينما قريبا، قال إنه تلقى عدة عروض منذ فترة لتقديم "عم شكشك" في السينما، لكنه رفض، لأنه يحب أن ينجح في السينما باسم "مصطفى خاطر"، وليس بشخصيات "كاريكاترية" مثل شكشك أو غيرها.

وعلى جانب السينما، يشارك خاطر في بطولة جديدة له مع الفنان أحمد السقا من خلال فيلم "هروب اضطراري" الذي يعرض قريبا، موضحا سعادته بذلك، وأن ترشيحه جاء من المنتج محمد السبكي، ومخرج الفيلم أحمد خالد موسى، متمنيا أن ينال هذا العمل إعجاب الجمهور، خصوصا مع المجهود الكبير الذي قدمه فريق العمل أثناء تصوير الفيلم.

واختتم خاطر حديثه مع مصراوي عن "مسرح مصر"، مؤكدا أن المسرح هو الذي أظهر الفريق بالكامل للجمهور الذي أحبهم من خلاله، وأن استمراريتهم مربوطة بالمسرح، مؤكدا لافتا إلى استعدادهم بشكل مكثّف لشهر رمضان المقبل والبدء في الموسم الجديد من مسرح مصر خلال عيد الفطر، متمنيا أن يحصل على نجاح مماثل لما قدّموه من قبل.