كواليس قرار نقابة الموسيقيين بإيقاف شيرين عبدالوهاب

كتبت - منى الموجي:

كشفت مصادر بنقابة الموسيقيين كواليس الجلسة التي عقدها مجلس النقابة أمس لتحديد عقوبة المطربة شيرين عبدالوهاب، في واقعة "بلهارسيا النيل"، وانتهت بقرار إيقاف حفلاتها في مصر حتى 14 يناير المُقبل، بعد 4 أسابيع تقريبًا، من انتشار فيديو قديم لها من حفل أحيته في الإمارات، تحدثت فيه عن النيل، بطريقة اعتبرها كثيرون غير لائقة، وسخرية من مصر.

وقال سكرتير النقابة أحمد رمضان في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إن الجلسة، عُقدت برئاسة الفنان هاني شاكر، وشهدت اختلاف في آراء الأعضاء.

وأوضح أن "عددا من الأعضاء كان مؤيدًا تمامًا للقرار، والبعض الآخر كان معترضًا ومنهم من رأى أن العقوبة أقل مما يجب أن تكون، في حين رأى البعض الآخر أن العقوبة أكبر مما ينبغي، لكن في النهاية اتفق الجميع على ضرورة معاقبة شيرين بالإيقاف، وبالفعل صدر قرار إيقاف حفلاتها في مصر".

رمضان كان قد صرح لـ"مصراوي"، بأن العقوبات التي تنص عليها لائحة نقابة الموسيقيين، في مسألة شيرين، ستكون بعد إثبات المخالفة عليها، واحدة من خمس عقوبات، هي "اللوم، والإنذار، وغرامة مالية، وإيقاف عن العمل، وشطب العضوية".

يُذكر أن شيرين كانت قد مثلت للتحقيق بناء على استدعاء الشؤون القانونية لنقابة المهن الموسيقية، التي سألتها عن ملابسات واقعة السخرية غير المبررة من نيل مصر، في حفلها بالشارقة يناير الماضي.

وانتهى مجلس النقابة إلى إيقافها، وأكدوا أن ما بدر من شيرين أساء إلى جموع الشعب المصري والجمعية العمومية لنقابة الموسيقيين، الذين رفضوا وأدانوا ما جاء على لسانها خاصة وإنها ليست الواقعة الأولى لها.

وقال الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، إنه يجب طي هذه الصفحة تمامًا والتفرغ لدعم هذا الوطن ثقافيًا وفنيًا في هذه المرحلة التاريخية الفارقة لتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم.