إعلان

فاروق الفيشاوي: السرقة في وطننا متاحة.. وثورة يناير في قلبي وعقلي ( حوار )

07:43 م الثلاثاء 03 فبراير 2015

فاروق الفيشاوي مع مراسل مصراوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- حسين الجندي:

هو فنان فريد من نوعه، له طلة مختلفة، يظهر بها ليُلفت الأنظار اليه من حين الي أخر، يعود للسينما من خلال فيلمين، يُعرض له في دور العرض السينمائية فيلمه "القط" وينتظر الانتهاء من "يوم للستات".

فاروق الفيشاوي، الذي تميز بقدرته على تنوع الأدوار، وتجسيد عدد من الشخصيات المركبة والمختلفة، ما بين الرومانسية، والتراجيدية والكوميدية، التي أداها جميعها باقتدار وتألُق، يكشف في حواره لمصراوي عن أعماله الجديدة، وبعد أربع سنوات من الثورة يؤكد أنها "قلبه وروحه وعقله" والي نص الحوار ..

** بداية.. نريد أن نتحدث عن فيلمك الجديد "القط" فما هو أكثر شيء جذبك لتقديم هذه التجربة ؟

في هذا الفيلم أتعامل مع فريق عمل متميز ومجتهد، وأنا سعدت بالتعامل معهم، وكانت فرحتي كبيرة جداً عندما قاموا بتقديم العمل لي لأقرأه، وزادت الفرحة عندما عملت معهم، وهو فيلم سينمائي بحت يقوم به مجموعة من الشباب لديهم امل كبير في السينما، ويعملون فقط من أجلها، سواء منتجين أو ممثلين أو المخرج ابراهيم البطوط، وأتمني أن يعيد فيلم "القط" السينما المصرية الي ريادتها مرة أخري.

** "القط" يُعتبر من الافلام المستقلة، كيف تُقيم هذه التجربة ؟

الفيلم ليس سينما مستقلة، هو سينما تجارية، بدليل انه عُرض في دور السينما، ولسه بدري علي بال لما توصل للناس، لأنها الأصل في السينما أن تعرض الفيلم ويقيمه الجمهور سواء بالسلب أو بالإيجاب، لكن السينما المستقلة حتي هذه اللحظة مازالت "مقوقعة" وفيلم "القط" لا يعتبر سينما مستقلة، لأن هناك مخرج له تجارب كثيرة هو ابراهيم البطوط، وهناك ممثلين لهم تجارب كثيرة جداً في الحقل السينمائي، ومنتجين لهم تجارب كثيرة، وليسوا مُمولين من أحد غير أنفسهم، فهذه ليست سينما مستقلة .

** حدثنا عن تعاملك مع الفنان عمرو واكد، والمخرج ابراهيم البطوط ؟

عمرو واكد اعتبره ابني وتلميذي، ويكفي أن أقول ذلك، أما المخرج ابراهيم البطوط، فأنا أتابعه منذ بداية ظهوره، ولكن كانت أول مرة ألتقي به عندما عرض علي سيناريو "القط"، لكن انا أتابعه من أول فيلم له وهو فيلم "عين شمس"، وأنا أري أن لديه رؤية سينمائية ناضجة جداً، لا تعتمد علي السينما التقليدية، التي نراها الخاصة بالبداية والوسط والنهاية، فهو يخلق حالة سينمائية تظل تدور في الذهن الي أبعد البعيد .

** كمية العنف التي وُجدت في الفيلم جعلت الرقابة تضع عليه "للكبار فقط" ما هو رائيك في ذلك ؟

يا سيدي العنف مليان في الشارع المصري، أنا لست ضد "للكبار فقط" فقضية الفيلم ذاتها تحتاج الي جمهور واعي، يفهم ويقدر ويُقيم بشكل صحيح.. فيلم "القط" فيلم صعب جداً، ولابد أن يتوجه للكبار، وعندما يشاهدوه ويُقيموا ما بين السطور، ستكتشف خيط رفيع فيه.

** ما هو الجديد لديك في السينما أو الدراما التليفزيونية ؟

هو عمل سينمائي في المقام الأول، وتليفزيوني في المقام الثاني، وأقترب من الانتهاء من تصوير فيلم "يوم للستات"، مع الهام شاهين ونخبة كبيرة من الفنانين.

** ما هو الأمر الذي شجعك لتقديم فيلم "يوم للستات" ؟

الفيلم ملئ بالشخصيات الحقيقية التي تراها موجودة في المجتمع، وسيشعر المتفرج وقت عرض الفيلم انه رأي هؤلاء الأشخاص في الحقيقة، فهي تجسد شخصيات حقيقية من الواقع الشعبي المصري.

** ما رائيك فيما يحدث من القرصنة وسرقة الأفلام السينمائية ؟

السرقة الأن متاحة في وطننا، وما أكثر ما نتمنى أن تنتهي، وليس القرصنة علي الأفلام وسرقتها فقط بل السرقة بشكل عام، سواء ان كانت أعضاء أو افلام، أو غيرها.

** وكيف تُقيم حال السينما في الفترة الاخيرة، والافلام التي عُرضت ؟

أود أن أقول إن أردتم أن تنجح السينما وتعود مرة أخري للفترة التي كانت عليها، يجب أن تعود الرواية المصرية التي من الممكن أن تقدم من خلالها فيلم جيد يصل الي الجمهور، ولدينا ادلة بمناسبة الجزء الثاني من سؤالك، مثل فيلم "الفيل الأزرق" فقد نجح جداً وغيرها من الأفلام، وأنا أتمني أن تقدم رواية "مولانا" لإبراهيم عيسي في السينما، وأتمني أن أعمل بها، وأعتقد أنه سينقل السينما المصرية نقلة طبيعية.

** علمنا أنك ستدخل تجربة مسرحية بعد غياب طويل جداً عن المسرح حدثنا عنها ؟

بالفعل هناك عمل مسرحي نستعد له وهي مسرحية "السلطان الحائر"، من تأليف توفيق الحكيم، وإخراج محمد عمر، ويشارك في بطولتها ليلى علوي، ومحمود الجندي، وقد أُجلت وسوف تحدد في القريب العاجل .

** ما هو السبب وراء تحمسك لهذه التجربة المسرحية ؟

أنا ابن المسرح، وانا ولادة المسرح المدرسي، والجامعي، وأخيراً مسرح المحترفين، وما حييت طوال عمري، سأتمنى ان اكون متواجد علي خشبة المسرح حتي برغم اي شيء واي ظروف .

** مرت 4 سنوات على ثورة 25 يناير فماذا تريد أن تقول ؟

25 يناير في قلبي وعقلي ودمي، 25 يناير هي الثورة الحقيقية المصرية، التي سنحتفل بها ما دمنا علي قيد الحياة، وسنعلم أولادنا أن ثورة 25 يناير هي الثورة الحقيقية في هذا الوطن، وستأتي 25 يناير وسنرفع رؤوسنا فخورين بما فعله رجل الشارع المصري فيها .

dzf

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان