إعلان

فيديو وصور- ''مصراوي'' يرصد مواقف الفنانين من ثورة 25 يناير

01:15 م السبت 24 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

رغم أن علاقة الفن بالسياسة علاقة قديمة قدم ظهور الفن بمختلف أشكاله، فبالأغنية حاربنا الاستعمار، وبالشعر انتقدنا مساوئ الحكام، وقُدمت الأفلام السينمائية التي تنتقد أوضاع سياسية واجتماعية، فهي ليست بالظاهرة الجديدة، إلا أنها أصبحت أكثر انتشارا منذ ثورة يناير 2011، التي انقسم فيها الفنانون ما بين مؤيد ومعارض، وخرجت على ألسنتهم تصريحات نارية للصحف والقنوات الفضائية، منهم من تراجع عنها كاشفين عن أسباب تراجعهم، ومنهم من ظل ثابتا على رأيه معتبرا ثورة يناير عبورا جديدا تشهده مصر.

راهن بعض الفنانين بشهرتهم واختاروا الوقوف في وجه الظلم والفساد، ولم يخش المؤيدون لثورة يناير من بطش النظام بهم، في حال عدم تحقيق الثورة لأهدافها، واختار آخرون الحصان الرابح من وجهة نظرهم آنذاك وهو معارضة الثورة وتأييد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقاد بعضهم مظاهرات مضادة في ميدان مصطفى محمود للتأكيد على رغبتهم في بقاءه.

خالد أبو النجا

واحد من بين الفنانين الذين انضموا لصفوف ثوار يناير منذ البداية، ووصف شباب الميدان بالواعي والمثقف، مشددا على أن الشعب المصري طرد الخوف من قلبه، وكان من ضمن الداعين لمحاكمة مبارك ونظامه.

خالد الصاوي

تواجد في ميدان التحرير مع الثوار وطالب برحيل مبارك ونظامه، وعندما سُئل عن الوجبات والأموال التي توزع على الشباب كما زعم البعض، قال ''والله يا جماعة انا جيت ولا لقيت ولا كنتاكي ولا حاجة، وفضلت مستني الاجندات ملقتش حد وزع حاجة''، مضيفا ''مش عايزين كلام أهبل مش معقولة تلاتين سنة بنشوف قمع، نهب، واستبداد ويضحك علينا بعد كل ده''.

شريهان

ظهرت شريهان أثناء ثورة يناير بعد فترة غياب عن الإعلام، حيث قررت أن تشارك في ميدان التحرير مع المتظاهرين وتعلن رفضها لمبارك ونظامه.

ووصفت المشهد بالرائع وأن الشباب شرفاء، وأن المشهد عظيم وراقي وحضاري.

عمار الشريعي

رغم حالته الصحية المتدهورة قرر الموسيقار عمار الشريعي المشاركة في ميدان التحرير ومساندة الشباب في مطالبهم وهو ما أثر سلبا على حالة قلبه وتسبب في دخوله المستشفى.

عمرو واكد

كان الفنان عمرو واكد من أوائل الفنانين المشاركين في ثورة 25 يناير، وطالب مع الثوار برحيل مبارك ونظامه، وظل مؤمنا بأن التغيير قادم وأن من حق الشعب المصري أن يحلم بالتغيير، من خلال الصمود والإصرار على تنفيذ مطالبهم برحيل النظام، وأصر على البقاء في ميدان التحرير.

في لقاء له على ''فرانس 24'' وصف هجوم الفنانين على الثوار بالدنيء، مؤكدا أن الفنان لابد أن يكون مرآة الشعب لا الساحرة الشريرة، ويستطيع أن يستشف الإرداة الشعبية ويضعها في أعماله وحواراته، وأن الفنان الذي لا يرى شعبه لا يصلح أن يكون فنان.

لمشاهدة حوار عمرو واكد.. اضغط هنا

خالد النبوي

واحدا من الفنانين الذين حرصوا على نصرة الحق، وإزهاق الباطل، لم يبحث عن نجومية ولم يفكر في شو إعلامي ولم يحسب ماذا سيكون مصيره في حالة ما لم تنتصر إرادة الشعب المصري، هو الفنان خالد النبوي، الذي شارك منذ الأيام الأولى في الثورة المصرية، وردد الهتافات المناهضة لمبارك ونظامه.

خالد يوسف

استدعى كثيرون مشاهد فيلمه ''دكان شحاتة'' عندما ثار المصريون، وظهرت المدرعات والدبابات في الشوارع المصرية، مؤكدين أنه استشرف الثورة المصرية في فيلمه هذا وفي أفلام أخرى من بينها فيلم ''هي فوضى''.

خالد اختار ان يكون في صف الثوار لا في صف السلطة ورجالها، ووصف ثورة يناير بأنها من أهم الأحداث التي شهدها التاريخ المصري.

آخرون

وممن شاركوا في الثورة خالد صالح، منى زكي، أحمد حلمي، الكاتب مدحت العدل، تيسير فهمي، آسر ياسين، يسرا اللوزي، توفيق عبد الحميد، منى هلا، أحمد عبد الوارث، بسمة وجيهان فاضل، وعدد كبير من الفنانين.

المعارضون

في مقابل هؤلاء حرص آخرون عن المشاركة في الثورة ولكن بصورة مغايرة، وهي الرفض والإعلان عن تأييدهم لمبارك ونظامه، ونعت بعضهم الثوار بالمخربين وأنهم يسعون لتدمير البلد، ومنهم من طالب بحرق الثوار في ميدان التحرير.

تامر حسني

''البلد كلها هتقول نعم لمبارك مش متخيل حد غيره يبقى مصيرنا في ايديه، وهو اللي محافظ على أمننا هتعرفوا ده لو هو مش موجود''، هكذا جاء تعليق تامر على مطالب ثوار يناير، وعبر عن حبه لمبارك بأبيات من تأليفه قال فيها ''الاب ده كان طالع يموت عشانا في 73 ومكنش عارف انه راجع كان كل همه المصريين، مصر أمي وانت ابويا هتفضل ابويا ياريس''.

ولكنه اعتذر في الأيام الأخيرة للثورة، وقال إنه كان مضلل ولم يفهم الحقيقة.

سماح أنور

كانت من أشد المعارضين لثورة يناير ولمطالب شباب الثورة، وفي مداخلة هاتفية على التليفزيون المصري، قالت سماح ''حكمي انا الشخصي على هؤلاء الناس أن مافيش مشكلة ان حد يولع فيهم''.

ولكن سماح عادت واعتذرت عما قالته، مؤكدة أنها كانت مضللة حتى الفترة قبل تنحي الرئيس مبارك، وهو ما جعلها تتحدث بهذه الصورة عن الثوار.

غادة عبد الرازق

قادت الهتاف في ميدان مصطفى محمود معلنة تأييدها لمبارك ونظامه، ورافضة ما يطلبه المتظاهرون في التحرير من رحيل مبارك، ووصفت الثورة بالمؤامرة على مصر، ولكنها عادت لتؤكد أنها كانت مضللة ولم تنف تعاطفها مع الرئيس الأسبق مبارك، واعلنت انتظارها لحكم القضاء.

حسن يوسف

كان رافضا للثورة ومؤيدا لاستمرار مبارك في الحكم، وأعلن رأيه هذا في عدد من المداخلات الهاتفية على القنوات الفضائية، وفي تصريحات صحفية، ووصف الثورة والثوار بأنهم نتيجة مؤامرة خارجية يسعى الغرب لتدمير مصر من خلالها.

عمرو مصطفى

''مصر كلها بتقول نعم، والشارع المصري بيقول نعم لمبارك'' هكذا كان رأي الملحن عمرو مصطفى، مشيرا إلى أن مصر ليس ميدان التحرير، ووصف ثورة يناير بأنها نكسة وليست ثورة.

طلعت زكريا

أكثر الفنانين دفاعا عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ورفضا لثورة يناير منذ لحظاتها الأولى

وفي تصريحات له أكد أكثر من مرة أن هناك أفعال منافية للآداب مورست في ميدان التحرير.

أحمد بدير

بكاءا حار كان تعليق أحمد بدير على مطالب الثوار برحيل مبارك، مؤكدا أنه ضد رحيله وهو واحد من 83 مليون، إلى جانب آخرين ضد رحيل مبارك، موضحا أن خروج الفنانين لتأييد مبارك كان نابعا من حبهم لمصر، ولم يكن بناءا على طلب من الحزب الوطني مثلما أشيع، حسب قوله.

وشدد على أن هناك دخلاء على الشباب في ميدان التحرير كان هدفهم التخريب، مثلما كان هناك دخلاء على الحزب االوطني قاموا بضرب الشباب في الميدان، ووصف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالضحية.

لمشاهدة رأي أحمد بدير في مبارك والثورة.. اضغط هنا

إلهام شاهين

رأت أن القنوات الفضائية ''عاملة شوشرة'' وتنقل صورة غير حقيقية، مضيفة'' أنا مع الشباب في مطالبهم والحكومة استجابت من خلال رئيس الوزراء أحمد شفيق لهم، وكل شيء قابل للتغيير والمناقشة''، وطالبتهم بالاكتفاء حتى لا تؤثر أفعالهم على صورة مصر الخارجية، مؤكدة وجود عناصر مندسة بين الشباب تتحدث عن مصر بشكل سيء.

زينة

كانت من الفنانات الذين انضموا لمظاهرات جامعة الدول أمام مسجد مصطفى محمود، تطالب برحيل ثوار التحرير، ووصفت مطالب متظاهري التحرير برحيل مبارك بالتجرؤ الذي لا تستطيع أن تعيده على لسانها، متسائلة كيف يقولون اسم ''حسني مبارك'' مجردا من الألقاب.

ومن بين الفنانين الذين أعلنو تأييدهم لمبارك ماجدة زكي، أشرف زكي، مي كساب، تامر عبد المنعم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان